لم يكن عفوك ذاك .. من عطاياك الوفيرة ..
لم يكن صفحك عني يومها .. نابعا من باب رحمتك الوسيعة ..
بل لأني قد نجحت، و تفوقت على باقي النساء
فـ ملكت القلب حتى آخره ..
و تغللت مع ذرات أكسجينك في عروقك ..
فأصبح كل نزفك
فرحك ، حزنك
غضبك و صفحك
لي أناا ..
كل شي كنت تملكه .. أصبح لي ،
لذايا عزيزي لا تكابر ،
و اعترف : لم يكن عفوك ذاك ، ليخضع لهواك ..
|