جمال
و الذي نفسه بغير الجمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا
إيليا أبو ماضي
ثبت علمياً أن جاذبية الأرض من أعلى إلى أسفل ! و أن جاذبية الشمس تفوقها ثمانية و عشرون مرة ، و أن جاذبية القمر تعدل سدس جاذبية الأرض ،
و لكن
ما زال العلم حائراً في تحديد قوة جاذبية الجمال و إلى أي اتجاه تتجه ،
هل تنطلق من داخلك إلى العالم الخارجي ، أم أنك مستقبل لإشعاعاتها دوماً ؟
و لكن جبران استطاع أن يصنف رتبته ما بين عظيم و أعظم ، فأخبرنا أن
"الجمال العظيم يأسرني ، و لكن الجمال الأعظم يحررني من اسر ذاته."
لا تستمر حياتنا بلا هواء إلا لحظات ، و بلا ماء أيام ، كم المدة الزمنية التي يمكن أن نبقى فيها على قيد الحياة بلا جمال ؟
بشقيه المعنوي ، في الروح ، القيم ، الأخلاق ، الكلمات ، البساطة ، البشاشة ، الابتسامة ، وجوه الأطفال ، الطبيعة ...
و المادي ، في النقوش و الزخارف ، الأزياء ، الرشاقة ، المكياج ، الديكورات ، المعمار ، الصور و اللوحات ...
ما موقعه في حياتك ، وبأيهما تهتم و عنه تبحث ؟
هل يمكن أن نصنع الجمال ؟
الليل والنهار يتعاقبان ، و النور والظلام ، وفي الكون أرض وسماء ، فسنة الوجود ثنائيات
و من ثم قبح و جمال ... مالمخرج إذن ؟
|