رياح الشمال..
تلهف رياح الشمال سكرى مترنحة
تحمل أروع لحظاتها بحقيبة عتيقة كعمرها
تحمل عمن فنوها حية دون مأوى يحميها
ذات تحمل الآم ..أحزان و رؤى دون ظلال يغشاها..
تروي ألقا عطشى لغد يبني لها قلاع وحصون..
تثمل حينا لتنسى حنينا لهم كعبق السنين
تتجرع آهات لظى مؤلما كأشباح سكنوا
سكنوا خوفا ظمئا حملوا أوتارا ومزامير
ابيضت أجسادهم حزنا وعيناهم تروي مذبحة وتنكيل
كابوس أيما كان فهل لحقيقة مثله عنوان مسكون
سأجرد قلمي من حبره وألون جدران أحلامي تلوين
لأكون حالمة ,, لتسكن أطياف الوجود به لتعود كدهر الشبيبة الغضة
سأعزف تأملات على أوتار قيثاري
لربما يعيها من يعي ذاتي ..
|