23-12-2010
|
#24
|
ضَوْء مَجْنُوْن
|
|
من مواضيعي |
|
|
المشاركون أكدوا أن التعداد تميز باستخدام أحدث التقنيات في عمليات نقل وجمع البيانات
الانتهاء من أعمال العد الفعلي لمشروع التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2010م بصلالة صلالة ـ من سعيد الشاطر:
اختتمت أمس الأول فرق التعداد عملها بصلالة مثل باقي المناطق والولايات بالسلطنة أعمالها الميدانية للمشروع الوطني للتعداد للسكان والمساكن والمنشآت عام 2010م.
وكان "للوطن" هذه اللقاءات مع القائمين على التعداد بولاية صلالة وكان لقاؤنا الأول مع عبدالله بن ثابت المحروقي مشرف المركز الاشرافي 36 بصلالة والذي قال: يعد التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2010 من التعدادات المميزة حيث تميز باستخدام تقنيات حديثة عكست مستوى الجودة والشمولية في عمليات نقل وجمع البيانات من والى قواعد البيانات المركزية.
واضاف: قبل بداية مرحلة تحديث بيانات الحصر في شهر أكتوبر تمت عملية تهيئة المقر الإشرافي (36) بولاية صلالة والنيابات التابعة لها والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة لتنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية لتأهيل الكوادر الميدانية للعمل في مشروع التعداد كما قام فريق من المركز الإشرافي بالولاية بتقديم عدد من المحاضرات التوعوية وتوزيع بعض المنشورات والمجلات في بعض المدارس من أجل تهيئة المواطنين والمقيمين من أجل بناء جسر من الشراكة في العمل الميداني الأمر الذي أسهم في شفافية جمع البيان بين العداد والمدلي بالبيان فقد شارك المركز الإشرافي في تقديم محاضرة توعوية في مدرسة المشاعل للتعليم الأساسي والمشاركة في الحفل الختامي المتميز الذي قدمته مدرسة إلسان للتعليم الأساسي 1-12 حيث شاركت مجموعة من الطالبات ببحوث توعوية عن التعداد وبعض الرسومات التي تعبر عن مدى العلاقة الوثيقة التي تربط بين بيانات الطلاب ومستقبله المهني والوظيفي والخدمي.
وقال: بصورة عامة لوحظ حرص المواطن العماني على شموليته في التعداد سواء كان بالاتصال أو قيام البعض بزيارة المركز الإشرافي بمنطقة السعادة الجنوبية، كما نوجه عتاب لبعض الجاليات المقيمة في السلطنة حيث عانى العدادون صعوبة بالغة في أخذ البيان منهم ومع ذلك بتضافر جهود الجميع يمكن القول بأن تعداد 2010 يمثل نقل نوعية في البيانات التي تم جمعها حيث تم ربط بيانات الأسر بمواقع المساكن الأمر الذي سوف يساعد المخططين في وضع الخطط الإنمائية من خلال الاستشعار عن بعد.
وقال سالم بن علي حمدان الشكيلي مساعد مشرف المركز الإشرافي 36 بولاية صلالة: إن التعدادات السكانية التي تجريها الدول توفر العديد من الفوائد مثل التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك توزيع الخدمات والمرافق العامة وتحسين الظروف المعيشية والسكنية والبيئية وتوفير المعلومات لإجراء البحوث العلمية.
أما فيما يتعلق بعملية العد الفعلي للسكان فقد تم القيام بوضع آلية لاختيار العدادين المجيدين من خلال المقابلات الشخصية وإدخالهم الدورة التدريبية خلال الفترة من 2/9/2010 ولمدة ثمانية أيام تم تعريفهم على مكونات العد الفعلي ويعتبر التدريب الركن الأساسي الذي يرتكز عليه عمل العداد أثناء العد الفعلي وقد تم تهيئة جميع العدادين من الناحية النفسية والعملية للقيام بالمهام الموكلة إليهم لجمع البيانات المطلوبة من خلال المقابلة الشخصية للأسرة عن طريق الجهاز الكفي وذلك للحصول على بيانات دقيقة وذي جودة عالية وشاملة.
وأضاف الشكيلي قائلا: ومن خلال متابعة سير العمل الميداني لاحظنا تعاوناً ملموساً من قبل الأسر في عملية جمع البيانات وقد لاحظنا بأن البعض من الأسر كانت تقول بأن العداد لم يصلهم بسرعة بالرغم من أن العداد يعمل بمنطقة لمدة عشرة أيام حيث تم توزيع مناطق العد إلى مربعات في حدود 120 أسرة أو مسكن والتي عليه جمع بياناتها خلال المدة المحددة وهذا يدل على حرص الأسر بشكل عام على الإدلاء بالبيانات ونعتقد بأن نجاح التعداد يتوقف بصورة أساسية على تعاون الأسر والمجتمع لإدلاء بالبيانات المطلوبة للعدادين وقبل بدء العد لفعلي قمنا بالعديد من العمليات التمهيدية وهي مجال التوعية حيث قمنا بإقامة عدد من المحاضرات التوعوية والتعريفية للتعداد وزيارة المدارس والجمعيات والمؤسسات الحكومية وقد ساعد ذلك على نشر الوعي التعدادي وقد كان للإعلام المرئي والمقروء دور بارز في نشر الوعي للمواطنين.
وقال: ونحن بدورنا سعداء بالمشاركة في هذا العمل الوطني بتنفيذ عملية التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2010م وقد كان لي الشرف بأن شاركت في أول تعداد عام للسكان عام 1993م والذي كان يختلف عن تعداد 2010م من حيث آليات جمع البيانات وسرعة تناقلها بين المركز الإشرافي وغرفة العمليات المركزية حيث استخدمت تقنيات حديثة في تعداد 2010م. ونحن نفتخر في السلطنة من الدول الأوائل التي استخدمت التقنية الحديثة في مع البيانات (الجهاز الكفي) في جميع مراحل التعداد. حيث يعتمد على الدقة والجودة والشمولية ونأمل أن يتكلل ذلك بالنجاح والتوفيق. ونتمنى للجميع التوفيق.
فيما قال حامد بن بشير اليافعي مساعد مشرف المركز الإشرافي 36 بولاية صلالة: بأن تعداد 2010 للسكان والمساكن والمنشآت هو تعداد شامل ومتكامل لجمع البيانات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية للسكان المتواجدين على ارض السلطنة ومن أهداف التعداد توفير عدد السكان وتوفير البيانات والخصائص الديمغرافية للأفراد وتوفير البيانات الإحصائية التي تقوم عليها الخطط والدراسات والتنمية في كافة القطاعات الخدمية والتعليمية وغيرها، والان ونحن في عملية العد الفعلي وهي المرحلة الأخيرة من مراحل التعداد والتي بدأت في 12/12/2010 إلى 21/12/2010م وبتلك اليوم بدأ العدادون في جمع البيانات الخاصة بالأفراد العمانيين والوافدين المتواجدين على ارض السلطنة بكافة المحافظات والمناطق من الأجمل بالتعداد انه تزامن احتفالات البلاد بالعيد الأربعين المجيد.
وقال: مصعب بن محمد عوض العجيلي منسق المركز الإشرافي 36 يعتبر التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت من المشاريع التي توليها الحكومة الرشيدة بالغ الاهتمام لما لها من فوائد كثيرة تساعد الدولة على النمو والازدهار ووضع الخطط التنموية الشاملة للسكان وشعار التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2010م يمثل الشمولية والدقة والجودة ويتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين.
وعن المركز الاشرافي قال: تقتصر مهام المنسق في المركز الإشرافي على القيام بالأعمال التنسيقية وطباعة الرسائل والتحضير للدورات التدريبية للمراقبين والعدادين وكل متطلبات العمل حسب توجيهات المسئولين في المركز الإشرافي ويلعب منسقو المركز الإشرافي دوراً بارزا وحيوياً في إنجاح العمل التعدادي للمركز الإشرافي لا سيما في ما يتعلق بتنسيق جميع الأعمال الضرورية للمراقبين للدورة التدريبية الأولى والثانية وكذلك دورة العدادين. ومن مهام منسق التعداد هي إدخال البيانات من الأجهزة الكفية وإنزالها على الحاسب الآلي وإرسالها إلى غرفة العمليات يوميا وبالإضافة إلى إدخال بيانات العد الفردي وهم الأفراد الذين ليس لديهم أسر ويعملون داخل السلطنة ومتواجدون في ليلة الإسناد بالسلطنة وهي 11\12\2010م وأيضا يقوم المنسق بكتابة مؤشرات الإنجاز العام لأداء المراقبين والعدادين خلال العمل الميداني والإشراف على توزيع مستلزمات العدادين والمراقبين من أجهزة كفية وحقائب التعدادية وبطاقات الهواتف وغيرها من الأدوات وتنحصر مراحل تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2010م في مرحلتين رئيسيتين هي مرحلة تحديث وجمع البيانات والتي بدأت في 28\10\2010م ومرحلة العد الفعلي والتي انطلقت في 12\12\2010م.
وقال المراقب أحمد بن حسن بخيت كشوب: أعمل بالمركز الإشرافي (362) بولاية صلالة وقد تلقيت الدورة التدريبية للمراقبين الأولى والثانية واجتزت الدورات بنجاح وبعون الله وتوفيقه قمت بعملية تحديث البيانات في منطقة العد التابعة لي, وبعدها أقيمت دورة العدادين بإشراف مساعد المشرف ومساعدة المراقبين لمدة ثمان أيام كانت عن كيفية التعامل مع الأسر واستخدام الجهاز الكفي وكيفية التعامل مع البيانات وفي عملية العد الفعلي قمت بتوزيع العدادين في منطقة العد الخاصة بي ومراقبتهم ومراجعة وتدقيق البيانات التي قام العداد بجمعها في جهاز الاب توب الخاص بالمراقب قبل نقلها إلى المركز الإشرافي ونقلها إلى قاعدة البيانات.
وقال إبراهيم فهيم مهندس الدعم الفني من شركة البرمجيات المتقدمة من الأردن المسئولة عن نظام التعداد العام للسكان والمساكن والمباني والمنشات لعام 2010 لقد وجهت للدعم الفني في مركز إشرافي 36 بولاية صلالة حيث كانت مهمتي هي توجيه الدعم الفني للمشرف ولمساعديه والمراقبين والعدادين وتصحيح الأعطال التي قد تظهر في أي نظام يستخدم للتعداد من أجهزة القارئ الكفي وأجهزة الحاسب في المركز الإشرافي للمساعد ومتابعة آخر التطورات في غرفة العمليات للتعداد ولقد جهزنا الأجهزة الكفية لمرحلة التحديث والعد الفعلي بتحميل الخرائط لكل منطقة عد والتأكد من صحة العمل الفني للأجهزة المستخدمة.
جريدة الوطن
23/12/2010
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|
|
|