منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فتاوى وأحكام عـامـة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 31-12-2010   #180
 
الصورة الرمزية البراء

ضَوْء مَجْنُوْن







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 107083
  المستوى : البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البراء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّي سَألتُكَ أَنْ تَكُونَ خَواتِمِي ،،، أَعْمَالُ خـيْرٍ فِي رِضِاكَ إَلهي


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام العطاء شهادة تقدير الحروف الذهبية هدهد سليمان تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير وسام العطاء الموضوع المتميز المركز الأول في مسابقة البرج الإسلامي وسام شرف البحث الفائز بالمركز الثالث 
مجموع الاوسمة: 13

افتراضي

 

تقول سائلة : لست أدري لماذا أعمل ولمن أعمل ، ما كاد يصل راتبي لأول مرة حتى امتدت إليه يد الأب الحنون تحت هذا الصوت : ابنتي العزيزة أحسن الله إليك عندما أصبحت الآن مصدر سعادة لهذه الأسرة الفقيرة .
كنت فرحة على كل حال ، فهذا أبي أنفق علي طويلاً وجاء يوم الجزاء ، لكن تلك اليد الحنون واصلت امتدادها في كل شهر فشعرت عندئذ بالقلق ، وتعاظم قلقي عندما سمعت وصت الباب يُغلق في وجه الخطاب كل مرة ، لقد قرر أبي أن أعمل له وحده ، وليس لي مع هذا بارقة أمل في زواج ، وليس علي إلا أن اعمل حتى أموت أو يموت أبي ، تجاوز عمري الأربعين ، ولاحت في الأفق رايات الخمسين ، فهل يا ترى قررت هذا بنفسي عندما وافقت على العمل ؟ وهل من فعل كل هذا أنا أم أبي ؟ وهل جاز لي أن ادخر وقفة محاسبة لأبي يوم القيامة مادمت قد عجزت عنه هنا في الدنيا ؟


هذه إحدى المصائب ، وهي من البلاوى الكبرى أن يبلغ الجشع بأولياء أمور النساء إلى هذا المبلغ غير مبالين بما يؤدي إليه هذا الجشع من انتهاك لحرمة الأعراض ، فإنهم بهذا يدفعون ببناتهم دفعا إلى ارتكاب الفحشاء إذ يحولون بينهن وبين مبتغاهن الفطري، يحاولون بقدر جهدهم أن يستغلوا عملهن، وأن يستغلوا طاقاتهن لأجل الإثراء، وما قيمة هذا الإثراء في مقابل تعريض العرض لمثل ذلك ، ما قيمة هذا الإثراء الذي يأتي الإنسان من طريق دفعه لعرضه ، دفعه لابنته لأن ترتكب محارم الله سبحانه إشباعاً رغبتها الجامحة التي يحول بينها وبين إشباعها بالطريق السليم الذي شرعه الله سبحانه وتعالى .


فعلى هؤلاء الآباء أن يتقوا الله ، وكم من أبٍ من أمثال هؤلاء رزء في عرض ابنته ، فالابنة المسكينة إما أن تكون صابرة محتسبة تتجرع المآسي جرعة بعد جرعة ، وتستمر على هذه المأساة يوماً بعد يوم ، لا تودع يوماً إلا بمأساة ولا تستقبل آخر إلا بمأساة جديدة ، وتتعرض بسبب ذلك لضغوط نفسية وأمراض عصبية ونفسية ، وإما أن تنفجر غريزتها بما يحطم الأخلاق ولا يُبقي لها باقية . كم من أبٍ من أمثال هؤلاء رزء في عرض ابنته وأصبحت الابنة بين عشية وضحاها حاملا ، هذا مما اطلعت عليه أيضاً في كثير من القضايا التي وصلتني ، كثير من القضايا وصلتني نحو هذا ، آباء عضلوا بناتهم عن الزواج رغبة في أموالهن رغبة في رواتبهن فإذا بالأمر يؤدي إلى أن لا تطيق هذه البنت صبرا ، وأن ترتكب ما حرم الله تبارك وتعالى ، فأين الكرامة ، أين الحرية ، أين الشرف ، أين تركوا هذه الأمور ، أَكُلُها طووها من أجل حفنة من المال ؟


هذا أن دل على شيء فإنما يدل على أن هؤلاء أصبحوا متعفنين في فطرهم ، وأصبحوا منحرفين في طبائعهم ، وأصبحت عقولهم مطموسة لا تبصرهم بمنهج السلامة ، فما عليهم إلا أن يراجعوا أنفسهم وأن يفكروا إن كانت فيهم بقية ، هؤلاء محاسبون أمام الله سبحانه وتعالى ، البنات خُلقن لما خُلقن له ، وما خلقن لئن يكون هن يكدحن من أجل آبائهن ، وآباؤهن يستأثرون بثرواتهن ويحولون بينهن وبين مبتغاهن الفطري ، إنما خُلقن لأن يعشن في كنف أزواج يحمونهن ويرعوهن ويقومون بإشباع غرائزهن ، فعليهم أن يتقو الله تبارك وتعالى في ذلك هذه إحدى المآسي الكبرى ، والله المستعان .


ـ رجل أراد أن يتزوج من امرأة وليس لديه المهر الكافي فعرضت عليه تلك المرأة أن تقرضه من مالها ليكون صداقا لها ثم يرده فيما بعد ؟


لا حرج في ذلك ، بما أنه لم ينو ظلمها ، ولم ينو غمطها حقها ، وإنما نوى أن يوفيها حقها كاملاً غير منقوص فلا حرج في ذلك ، بل لو أهدته هذا الصداق هدية منها إليه في سبيل تحقيق هذه الأمنية فليس في ذلك حرج ، ولكن مع ذلك عليه أن يتقي الله سبحانه وتعالى في هذه المرأة التي آثرته بهذا المال ، وأن يرعى إحسانها وبرها ، وأن يقابل هذا الإحسان بالإحسان ، وأن يجعله قيداً له في طول عمره .


* هل يمكن تحويل النسب من شخص إلى آخر بعد انقضاء عشر سنوات من تحرير شهادة الميلاد علما أنه سبق بين الزوجين لعان وأقرت الزوجة بأن هذا الحمل هو حمل الزوج نفسه وبعد عشر سنوات من الطلاق بين الزوجين تراجعت هذه الزوجة وأهلها واعترفت بأن هذا الحمل هو حمل سفاح وأن صاحب الحمل هو لشخص لم يصرح عنه ، فما رأي سماحة الشيخ ؟


إن تم اللعان بينهما فلا يلحق به نسبه وإنما يلحق بها ، والله تعالى أعلم .


ـ يشاع في بعض الأحيان أن الزوجين لا يمكن أن يتآلفا أو أن يصلا إلى مرحلة جيدة من السعادة والسرور في حياتهما إلا إذا كان هناك توافق في مختلف الأمور ، توافق في النواحي العلمية والاجتماعية والمالية ، ما مدى صحة هذا الكلام ؟


هذا كلام سخيف إن دل على شيء فإنما يدل على سخف قائله ، وإلا فكم من زيجة كانت موفقة ، وكان فيها الود ، وكان فيها العطف مع أن المرأة قد تكون فقيرة والرجل في قمة الغنى ، وقد يكون العكس ، وكم من رجل جمع علماً كثيراً وتزوج أمية ولكن بسبب أخلاقها وحسن معاشرتها كانت بينهما الألفة والمودة والحنان طول حياته وحياتها ، وهذا ما لمسناه وشاهدناه عند الكثير من الناس ، فعلى هؤلاء أن يتقوا الله ، وأن يفكروا هذا التفكير ، فإن التباين بين الناس في أحوالهم سنة من سنن هذه الحياة التي أرادها الله سبحانه وتعالى .


ـ ما هو التعريف الشرعي للخلوة ؟


الخلوة أن يجلس الرجل مع المرأة في مكان لا تمتد إليه عين شخص آخر بحيث يمكن أن يقع بينهما من التصرفات ما يتعذر أن يكون في حالة اطلاع الآخرين عليه .


ـ هل أذن الزوج شرط لعمل المرأة ؟


لا بد من الاستئذان فإن لم يأذن الزوج فلا يجوز لها أن تعمل .


ـ ولكن إذا كان ذلك يشكل مصدراً مالياً لها هل له الحق أن يحرمها منه ؟


على أن يقوم هو بشئونها هو القوام عليها ، عليه أن ينفق عليها وإذا كانت تعمل في البيت فلا حرج ، يمكن أن تعمل في الخياطة أو في التطريز أو في أي مجال آخر في البيت .




سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

 

صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى

حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا

صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ...
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا





اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
البراء غير متصل   رد مع اقتباس