الموقف الثاني : نكران الجميل
الموقف الثاني : نكران الجميل
كثير من الناس تحب أن تساعد من حولها دون أن تطلب منهم المقابل ولكن الانسان بنفسه لا تسمح له نفسه بأن لا يجازي من ساعده في يوم من الأيام بأي شيء حتى ولو بالشيء القليل ..
وكما نعرف بأن الناس نوعان منهم لا ينكر الجميل ومنهم هوايته نكران الجميل ..
هذا الموقف حدث أيضاً في العمل ..
كما نعرف بأن الشخص المسؤول عن مجموعة موظفين يحب أن يساعدهم ولو بالشيء القليل حتى لا ينقصهم شيء وحتى يحسوا بأنهم في منزلهم الثاني حيث إنهم مثل الأسرة الواحدة التي تود الخير للجميع .
في يوم من الأيام كان هناك موظف يأتي عند المسؤول يطلب منه المساعدة لكي يخلص بعض أموره ، حيث إن المسؤول لا يقصر في شيء ويحاول قدر الإمكان مساعدة وتيسير أموره في العمل
ولكن !!!
هذا الموظف نكر جميل الشخص المسؤول عنه وجازاه بأن رفع صوته عليه وأطلق بعض الكلمات التي لا يجوز قولها لسبب تافه وهو إن المسؤول له أعماله ولا بد أن يقوم بها على أكمل وجه دون أن يفرق بين الموظفين في العمل فعامله مثل معاملته مع الآخرين ولكنه لم يرضى مع إنه كان يتأخر في الحضور للعمل فتم مسامحته مرة وثانية وثالثة وكما نعرف بأن الشيء عندما يزيد عن حده ينقلب ضده وهذا ما حدث معه بأنه تم تنبيهه لكي لا يتأخر عن العمل ولكن كلام مسؤوله لم يعجبه وحدث ما حدث ..
"" خير تفعل شر تلقى ""
حدث هذا الموقف في شهر رمضان الكريم ، الشهر الذي يكون الناس جميعاً يداً واحدة ولكن للأسف بأن الموظف عامل من كان في يوم من الأيام سنداً له معاملة قاسية ولا يكلمه ولا يحل عليه سلام الله إلى يومنا هذا ..
للأسف هذا حال بعض الناس والحمد لله رب العالمين فهذا المسؤول تحدث له مواقف كثيرة ودائماً يحمد ربه ويشكره على كل شئ ويحاول قدر الإمكان بأن لا يدخل في سين وجيم مع الموظفين
حمداً وشكراً لك يا ربي ..
ملاك الشرق
&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&& |
|