منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ع’ـشقتُ فًـرًـآغٍـﮯ \\ تًنَفّستًـه و .. قتًلنٍــﮯ
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 19-01-2011   #21
 
الصورة الرمزية بعثرتهم هيبتي

ّمستحيل انجبر و هذا طبعيّّ









مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 31721
  المستوى : بعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصفبعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصف
بعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصفبعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصفبعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصفبعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصفبعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصفبعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصفبعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصفبعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصفبعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصفبعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصفبعثرتهم هيبتي عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :بعثرتهم هيبتي غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

لا إله إلا الله


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

من أروع ما قرأت


جندي صغير من الرصاص


( كان هناك خمسة وعشرون جنديا" من الرصاص، يحملون البنادق على أكتافهم، يقفون بانتباه، يرتدون الملابس الزرقاء والحمراء البهيجة.
عندما فتح الطفل الصغير صندوقه وأخرج جنوده صاح : جنود من رصاص! ثم صفها صفا" على الطاولة. كان الجنود يشبهون بعضهم تماما"ماعدا واحدا" ، لم تكن له سوى ساق واحدة، ومع ذلك كان ثابتا على قدمه الواحدة. وماحدث للجندي ذي الساق الواحدة هو ما سأحكيه لكم:
كان على الطاولة الآتي: الجنود الرصاص، وقصر جميل مصنوع من الورق المقوى، أمامه مرآة كأنها البحيرة، وأوزة من شمع تعوم في البحيرة، وفتاة صغيرة واقفة أمام باب القصر المفتوح، الفتاة أيضا من الورق المقوى. واكنت ترفع إحدى ساقيها. لأنها راقصة باليه. وظن الجندي الذي نحكي عنه أنها مثله ذات ساق واحدة. فكر الجندي: هذه الزوجة التي تليق بي. لكنه تردد لأنها تسكن قصرا". ولكن.. لا ضرر في التعرف عليها، وهكذا، اختفى خلف علبة وراح يلاحظ الفتاة التي ماتزال واقفة على ساق واحدة دون أن تفقد توازنها.
في المساء وضع الطفل كل الجنود في الصندوق، ونام أهل البيت، وأخذت اللعب تلعب في الصندوق، ورقصت كسارة البندق، ولونت الأقلام على الألواح، واحدث الجنود الرصاص ضجة فاستيقظ عصفور الكناري وأخذ يزقزق شعرا"، ولم يبق ساكنا" مكانه سوى جندي الرصاص ذي الساق الواحدة والفتاة الواقفة على قدم واحدة.
في الغد، وضع الطفل الجندي ذو الساق الواحدة على حافة النافذة غير أن الهواء الشديد أطاح به وهو الجندي الرصاص من الطابق الثالث إلى الأرض رأسا على عقب، ووقع على قبعته واستقرت البندقية بين بلاط الرصيف، ولم يستطع الطفل أن يعثر على الجندي، ثم اخذت السماء تمطر حتى طفا جندي الرصاص، رآه غلامان فصنعا زورقا" من ورق ووضعا جندي الرصاص فيه، فأبحر الزورق بالجندي باتجاه قناة ضيقة، ومضى الزورق مترنحا" لكن الجندي ظل قابضا" على بندقيته، وفجأة قفز فأر واعترض طريقه وسأله: أين جواز سفرك؟ لكن جندي الرصاص ظل ثابتا" صامدا" ممسكا" ببندقيته.ازداد تيار الماء اندفاعا" وهوى الزورق والجندي في نهر، فابتلعت سمكة كبيرة الجندي الرصاص.
وصيدت السمكة وأخذت إلى السةق ةبيعت وجيء بها إلى المطبخ وشهق الخادم: جندي من رصاص! وحمله إلى الطاولة الكبيرة لبتي فوقها لعب أخرى وفتاة تقف على قدم واحدة، فانتفض قلب الجندي الرصاص منتفضا" غير أنه ظل ثابتا ممسكا" ببندقيته، غير أن طفلا" لا نحبه ولن نحبه أمسك بالجندي الرصاص وألقاه في المدفأة، شعر الجندي بنار شديدة، نظر للفتاة، وشعر أنه ينصهر، لكن جنديا" مثله كان لابد ان أن يظل ثابتاً صامداً،ىوكان لا يزال يحمل سلاحه، وانفتح الباب ليدخل الهواء الشديد، فطارت الفتاة واتجهت إلى الجندي ذي الساق الواحدة ..
وبقي منهما قلب صغير من الرصاص)


















من أروع ما قرأت


جندي صغير من الرصاص


( كان هناك خمسة وعشرون جنديا" من الرصاص، يحملون البنادق على أكتافهم، يقفون بانتباه، يرتدون الملابس الزرقاء والحمراء البهيجة.
عندما فتح الطفل الصغير صندوقه وأخرج جنوده صاح : جنود من رصاص! ثم صفها صفا" على الطاولة. كان الجنود يشبهون بعضهم تماما"ماعدا واحدا" ، لم تكن له سوى ساق واحدة، ومع ذلك كان ثابتا على قدمه الواحدة. وماحدث للجندي ذي الساق الواحدة هو ما سأحكيه لكم:
كان على الطاولة الآتي: الجنود الرصاص، وقصر جميل مصنوع من الورق المقوى، أمامه مرآة كأنها البحيرة، وأوزة من شمع تعوم في البحيرة، وفتاة صغيرة واقفة أمام باب القصر المفتوح، الفتاة أيضا من الورق المقوى. واكنت ترفع إحدى ساقيها. لأنها راقصة باليه. وظن الجندي الذي نحكي عنه أنها مثله ذات ساق واحدة. فكر الجندي: هذه الزوجة التي تليق بي. لكنه تردد لأنها تسكن قصرا". ولكن.. لا ضرر في التعرف عليها، وهكذا، اختفى خلف علبة وراح يلاحظ الفتاة التي ماتزال واقفة على ساق واحدة دون أن تفقد توازنها.
في المساء وضع الطفل كل الجنود في الصندوق، ونام أهل البيت، وأخذت اللعب تلعب في الصندوق، ورقصت كسارة البندق، ولونت الأقلام على الألواح، واحدث الجنود الرصاص ضجة فاستيقظ عصفور الكناري وأخذ يزقزق شعرا"، ولم يبق ساكنا" مكانه سوى جندي الرصاص ذي الساق الواحدة والفتاة الواقفة على قدم واحدة.
في الغد، وضع الطفل الجندي ذو الساق الواحدة على حافة النافذة غير أن الهواء الشديد أطاح به وهو الجندي الرصاص من الطابق الثالث إلى الأرض رأسا على عقب، ووقع على قبعته واستقرت البندقية بين بلاط الرصيف، ولم يستطع الطفل أن يعثر على الجندي، ثم اخذت السماء تمطر حتى طفا جندي الرصاص، رآه غلامان فصنعا زورقا" من ورق ووضعا جندي الرصاص فيه، فأبحر الزورق بالجندي باتجاه قناة ضيقة، ومضى الزورق مترنحا" لكن الجندي ظل قابضا" على بندقيته، وفجأة قفز فأر واعترض طريقه وسأله: أين جواز سفرك؟ لكن جندي الرصاص ظل ثابتا" صامدا" ممسكا" ببندقيته.ازداد تيار الماء اندفاعا" وهوى الزورق والجندي في نهر، فابتلعت سمكة كبيرة الجندي الرصاص.
وصيدت السمكة وأخذت إلى السةق ةبيعت وجيء بها إلى المطبخ وشهق الخادم: جندي من رصاص! وحمله إلى الطاولة الكبيرة لبتي فوقها لعب أخرى وفتاة تقف على قدم واحدة، فانتفض قلب الجندي الرصاص منتفضا" غير أنه ظل ثابتا ممسكا" ببندقيته، غير أن طفلا" لا نحبه ولن نحبه أمسك بالجندي الرصاص وألقاه في المدفأة، شعر الجندي بنار شديدة، نظر للفتاة، وشعر أنه ينصهر، لكن جنديا" مثله كان لابد ان أن يظل ثابتاً صامداً،ىوكان لا يزال يحمل سلاحه، وانفتح الباب ليدخل الهواء الشديد، فطارت الفتاة واتجهت إلى الجندي ذي الساق الواحدة ..
وبقي منهما قلب صغير من الرصاص)

 


Inst:7eebty
بعثرتهم هيبتي غير متصل   رد مع اقتباس