أشكر الحرامي الذي يقف أمام بابي
إن الكسل الذي ننعم به ولله الحمد ومن كسلنا صرنا نمجد الحرامي الذي يقف أمام بابي... لماذا أصبحنا أوفياء لحكمة قيلت للحمقى لا نسمع لا نرى لا نتكلم فكلما نرى الحرامي نمجده...
أما آن أن نترجل خوفنى الذي بات يلاحقنا في كل مكان...والاستسلام الطريق الأنجح لذلك...
كثير من الشباب يحملون شهادات لا يجدون عمل فما مصيرهم في الحياة ولا أعني حملة شهادة الدبلوم – رغم أن لهم حق في التوظيف- إنما أعني حملة البكالوريوس والماجستير...وصار لهم البعض خمس سنوات وست.
ألا توجد هناك وظائف؟ بلى هناك العديد من الوظائف سواء في القطاع العام أو الخاص ولكن الشكر للحرامي الذي يقف أمام بابي.
وتبقى هناك بقية باقية...وهناك بقايا ظل
|