منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - مشاركات المتسابقين في " سأنثر أحرف قصتي هنا..تابع لحملة احموا فكري "
عرض مشاركة واحدة

لتكن صديقي إلى الأبد ( لحملة احموا فكري )

 
قديم 21-01-2011   #3
 
الصورة الرمزية جريح الذكريات







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 19621
  المستوى : جريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصفجريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصف
جريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصفجريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصفجريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصفجريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصفجريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصفجريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصفجريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصفجريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصفجريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصفجريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصفجريح الذكريات عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :جريح الذكريات غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة
الذهبي الفكر الحالم مسابقة أجمل صورة وسام العطاء وسام شرف تكريم عصابة الأرهاب بحصن عمان 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي لتكن صديقي إلى الأبد ( لحملة احموا فكري )

 

لــــــ حملة ( احموا فكري )



لتكن صديقي إلى الأبد ,,,,, ( بقلم : جريح الذكريات )



في يوم كسائر الأيام , وحيث كانت الذكريات بدأت في التكون لتصبح بعد عقود من الزمن
شيئاً من التسلية , وربما شيئاً من الظرافة تواعد أولئك الأطفال أن يصبحوا معأً إلى أن يشاء الله
وفعلاً وكما خططوا بدات رحلتهم منذ أيام الدراسة والتي كانت تجمعهم في مرحلة طفولية بريئة
لا يفكر حاضرها الذي كان ليس كحاضر البعض , كان عددهم ثلاثة , كانوا من أسر بسيطة ,
كانت وسائل تسليتهم بدائية وكانت ألعابهم تقليدية فلم يكونوا يعرفون من الدول إلا قريتهم ولم يكونوا
يعرفون من الطعام سوى طعامهم , ولم يكونوا يعرفون من الأصدقاء سوى أنفسهم , ولم يكونوا يعرفون
من الكبار سوى والديهم , كانوا يخرجون للعب سوياً حيث كانت منازلهم هي مأواهم وملعبهم , كانوا لا
يذهب أحدهم دون الآخر وكان مرض أحدهم حزن للبقية , وانقطاع عن اللعب , تقاسموا القليل الذي
كان غاية في الروعة , مضت الأيام وتعاقبت السنين وذهبت أيام الطفولة , تغيرت معطيات الزمن
أصبح الثلاثة هم الثلاثة , وظل حبهم لبعض كما هو , لم تغيرهم الأيام ولم تفرقهم المغريات ,
لم يتغير منهم إلا ما انقضى من عمرهم , اصبح خروجهم أبعد من السابق فقد تعرفوا على بلدان
غير قريتهم وذاقوا طعامأً غير طعامهم وناموا في منازل غير منازلهم , تعرفوا على الكثير من الأصدقاء
وتعاملوا مع كثير من الناس فتطورت معارفهم وتحسنت أوضاعهم , ربما لم يتعلم أحدهم كل ما يلزمه
للحفاظ على أصدقائه رغم مابهم من عفوية ورغم ما بهم من حب زرعته فيهم السنوات وزرعته فيهم
الصداقة , ففي يوم من الأيام الذي مر كبقية الأيام ومن غير سابق إنذار حلّ مكروه لأحد هؤلاء الثلاثة
وتوقع أنه لن يلجأ لغير أعز أصدقائه الذين كانوا معه في أفراحه وأحزانه , ولكن هذا الحزن الذي حل به
ليس كباقي الأحزان فقد سلب منه كثيراً من السعادة وأصبح بحاجة لمساعدة عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
من الفرح ومتعة الحياة , وللأسف الشديد فقد وجد نفسه يصارع للبقاء في معمعة السعادة والصراع من
أجل البقاء فلم يجد اصدقائه إلا كبقية الناس الذين يواسونه لحزنه , لم يجد من يحمله ويواسيه ويحمل همّه
مرّت الأيام وهو يحاول أن يعيد سيناريو حياته كما كان ولكنه ربما يجد صعوبة في ذلك فقد تغير الكثير
وقد تعرف على الكثير خلال تجربته وقد تعرف على طريقة جديدة لاختيار أصدقائه وهل كل من يدعي الصداقة
يستطيع أن يضحّي لأجل الصداقة , لم يكن من هذا الشخص إلا أن يطلب المساعدة من أصدقائه بعد أن ضاقت
به الحاجة والمصيبة !! فقد تفاجأ بأن منهم من تقبل هذا الطلب ومنهم من ..... رفضه

أيعقل ؟؟؟؟؟ يرفض المساعدة !! بعد أن كان من المفترض أن تكون من غير أن يطلبها ,,,,, فعلاً
كم هو محزن , وإليكم أن تتخيلوا ذلك , فقد رفضها مما حطّم كل معاني الإنسانية التي تحملها معاني
الصداقة .

تابع هذا الشخص مسيرته وحاول تخطي ما أصابه رغم كل الصعاب التي كانت آنذاك , وقد تمكن من تخطي أكبر تلك الصعاب وبعدها سعد نفسه بنفسه , ليس ذلك فحسب فقد تأكد بعد ذلك من أشياء كثيرة , فقد ظهر له أصدقاء
ساهموا بعد ذلك في وصوله إلى برّ الأمان وقاموا بتقديم المساعدة له دون أن يطلبها , ففي فتراتٍ متقدمة
ظهر له أن هناك من كان يتمنى أن يقدم له المساعدة من قريب أو بعيد , ومنهم من قدمها ومنهم من عرضها , وفي
الجانب الآخر كان من يدعي الصداقة ينظر من بعيييد , وقد تبخرت أمامه كل معاني الصداقة وقد أدرك حجم الخطأ
الإنساني الذي ارتكبه , ربما كان يحاول إصلاح الأمر , ولكن الأمر قد فات وأصبح زميله لا يحتاج مساعدته .
وبعد سنوات مما حدث وبعد أن تلاشت معاني الصداقة بين أبطال هذه المسرحية , يعود هذا الشخص الذي تخلى عنه أصحابه ليعرض عليهم العودة لسابق العهد , فقد ذكرهم بكل تلك الأيام التي عاشوها
عرض عليهم أن يكونوا أصدقاء من جديد , بشرط !!!!!

أن لا يطلب أحدهم المساعدة من صديقه , بل أن يقدمها هو من غيرسؤال منه .


وفعلاً , عادت المياه إلى مجاريها , ولكن بعد وقت طويل , وتعلم المقصرين أن الصديق يجب أن
يظهر معدنه وقت الضيق .

 




كن صريحا معي ........... لا تجاملني
جريح الذكريات غير متصل   رد مع اقتباس