الموقف الثالث : حقيقة الأمر
ظن السوء من الأمور التي تؤدي إلى الحقد والكرة في قلوب الكثير من البشر ، فهناك الكثير من الناس من يظنون بحولهم ظن السوء قبل التأكد من حقيقة أمرهم وطيبة قلبهم ، فلا بد من الأنسان قبل أن يحكم على شخص ما أن يتعامل معة أولاً ثم يحكم عليه ..
فالناس مثل ما نعرف نوعان منهم من يظن ظن السوء لأنة لم يتعامل مع من حولة ومنهم من يظن ظن السوء على الرغم من تعاملة مع من حولة ..
هذا الواقع موجود كثيراً في عدة أماكن وهذا موقف أيضاً حدث في العمل
كان هناك ثلاثة موظفين ورابعهم المسؤول حيث أن المسؤول عنهم يساعدهم كثيراً ويمشي لهم أمورهم في العمل ،، فما أجمل أن يكون الإنسان محبوباً من الجميع .. فتواضعة وتسيير أمور الموظفين جعلته يلاقي الحب من الجميع ظاهرياً ولم يكن يعلم ما يخفى في القلوب ..
حيث أن أحد الموظفين كان يغار كثيراُ من المسؤول حيث أنه كان يطمح بأن يكون هو المسؤول في هذا المكان الذي يعملون هم فية ولكن لم تسمح له الفرصة بالفوز بهذا العمل فظل مثل ما هو علية موظف غير مسؤول ..
فكما نعرف لا بد ان تكون لدى الموظف المسؤول عدة شروط
الإخلاص والتفاني في العمل
السلطة والمسؤولية
النظام
الأحترام
الذكاء
وقوة الذاكرة
والكثير من الشروط
كما تروا بأن المسؤول في جميع المواقف هو الضحية من بين الجميع
أنسان يحب الخير يضحك مع هذا وذاك ويمزح معهم ولا يعلم بما يحاك من وراءة من أمور كان يعتقد بأن محبوب من الجميع ولكن للأسف علم بأن أحد الموظفين الثلاثة يكن له الكرة والحقد ولا يحب أن يجلس معه لكي لا يبلغ من هم أكبر منه في المسؤولية بما يحدث من أمور ...
عندما جاء أحد الموظفين ليخبرة تعجب هذا المسؤول وقال في نفسة لا بد للأنسان أن لا يثق بمن حولة بسرعة لا بد أن يتأكد من هذا الأمر ومرت الأيام وكل يوم تتضح له حقيقة أمر هذا الموظف وعرف بأن الموظف كان يحمل الحقد في قلبة للمسؤول ودائماً يظن فية ظن السوء وعندما أتضحت صورتة بدأ هذا الموظف يكشر عن أنيابة وفي نزاع مستمر مع المسؤول ولكن المسؤول مثل ما عرفناة لا يتكلم لأنه لا يحب أن يأخذ الأثم دوماً يصمت ويذكر ربة ...
لا يريد أن يدخل في قال وقيل مع من لا يعرف الاحترام ويظن ظن السوء بمن حولة لأنه موقن في نهاية الأمر أن الله مع الحق
ملاك الشرق
&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&& |
|