في الواقع الصديق الحقيقي هو من قاسمته ملح الزمن !
وحينما ينقلب عليك الصديق، فمعنى ذلك انك أنت المذنب.. لماذا ؟
لأنك أنت من أسأتَ الاختيار.. فـ "يا ويحك على خيبتك الثقيلة " !
لذلك قيل " إحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة" .. ومرة !
وليست في كل مرة تسلم الجرة يا أفلاطون !
المشكلة هو أن عدوك يحاربك بسلاح لا يخرج عن نطاق "اتفاقية جنيف" !!
لكن صديقك يحاربك بأسلحة دمار شامل أنتَ من زودته بها في لحظات نية وصدق ..
سلاح الأسرار التي كانت من المفروض أن تبقى في صدور الأحرار !!
ولذلك فالجروح تكون غائرة وتقتل من دون موت لأنها جاءت من منابع "الغدر" وجاءت من نيران صديقة !!
ومن المفارقات أن يتحول العدو إلى حبيب ويتحول الحبيب إلى عدو !!
فما رأيك يا أفلاطون أن يصاحب كل واحد فينا " عدوٌ حميم" ؟؟؟؟
شكرا يا أفلاطون على الموضوع المقتبس من "فلسفة الحياة " !!
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|