جميل ٌ عندما تختفي هكذا فجأة عن من تظن أنهم سوف يسألون عنك في غيابك ..
وانت في ذلك الغياب .. تكون مشغولا ً بالتفكير بهم .. وكيف هو حالهم ..؟؟ وهل سوف يسألون عني أم لا ..؟!!
وكيف سوف يكون لقياهم .؟.! بعد طول غياب ..! كلها أسأله تدور في مخيلتك في تلك اللحظة ..
تنتظر الاجابة لحين لقياهم بفارغ الصبر .. وعند اللقاء ..!
"سوف أصور لكم اللقاء بصورتين لا ثالث لهما"
المشهد الاول ... وعند اللقاء تكتشف أنك عشت أوهام من وحي خيالك .. فلا هم أشتاقوا لك ولا هم سألوا عنك من الاساس ..!
وزرعت في داخلك أفكاراً جميله فأهانوا تلك الافكار وحرموها من الخروج مرة أخرى . لأنك بعدها لن تستطيع ان تتخيل معهم أي شوق بعد فراق ..!
المشهد الثاني ... تصل اليهم لتجدهم في انتظارك وكلهم شوق ٌ لك .. ويبدأون بلومك على طول غيابك ! وكيف أنك
غبت بدون السؤال عنهم .. وبعدها تراهم والبسمة تملئ شفاههم .. والفرح الذي يتعمرهم يكاد ان ينفجر بحب ٍ لا
تتخيله حتى أنت .. ما أجمله من مشهد الكل يتمناه .. ولكن للأسف له محيط ولا يتجاوزه .. وكلما مضت الحياة بدنا ضاق هذا المحيط ..!
|