منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ّّمجموعة من القصص في تنمية الذات ّّّ
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 06-02-2011   #29
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

*زواج سعيد*





ظلّامتزوّجين ستّين سنة ، كانا خلالها يتصارحان حول كلّ شيء، ويسعدان بقضاء كلّ الوقت فيالكلام أو خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار ؛ ولكنّ الزّوجة العجوز كانت تحتفظبصندوق فوق أحد الرّفوف ، وحذّرت زوجها مراراً من فتحه أو سؤالها عن محتواه .

ولأنّالزّوج كان يحترم رغبات زوجته فإنّه لم يأبه بأمر الصّندوق إلى أن جاء يومٌ أنهك فيهالمرض الزّوجة ، وقال الطّبيب أنّ أيّامها باتت معدودة .

بدأ الزّوج الحزين يتأهّب لمرحلةالتّرمّل، ويضع حاجيّات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات ، ثمّ وقعت عينه على الصّندوقفحمله وتوجّه به إلى السّرير حيث ترقد زوجته المريضة الّتي ما إن رأت الصّندوق حتّى ابتسمت في حنوّ وقالتله: ‏لا بأس .. ‏بإمكانك فتح الصّندوق الآن ..

‏فتح الرّجلالصّندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النّسج المعروفة بـ(الكروشّيه) ، وتحت كلّ ذلكمبلغ 25 ‏ألف دولار ، فسألها عن تلك الأشياءفقالت العجوز هامسة: ‏عندما تزوّجتكأبلغتني جدّتي أنّ سرّ الزّواج النّاجح يكمن في تفادي الجدل والشّكوى ، ونصحتني بأنّه كلّما غضبتُ منك أكتم غضبي وأقوم بصنع دميةمن القماش مستخدمة الإبر،‏هنا كاد الرّجل أن يشرق بدموعه: ‏دميتان فقط ؟يعني لم تغضبي منّي طوال ستّين سنة سوى مرّتين؟!!!

ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت ؛ فقد أحسّ بالسّعادةلأنّه فهم أنّه لم يغضبها سوى مرّتين ... ‏ثمّ سألها: ‏حسناً ، عرفنا سرّالدّميتين ولكن ماذا عن الخمسةوالعشرينألف دولار؟ أجابته زوجته: ‏هذا هو المبلغ الّذي جمعته من بيعالدّمـى ..!!!
هل يملك أحدنا أن يكون مثل هذه الزّوجة الصّابرة المحسنة فيكظم مشاعره السّلبيّة تجاه الغير ، ويحوّلها إلى طاقة إيجابيّة تعود عليه وعلى من حوله بالخير؟!!
لا شكّ أنّ ذلك يحتاج إلى إرادة وعزيمة لا يملكها سوى المؤمنون المحسنون .



قال تعالى :

(( والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس والله يحبّ المحسنين)) .

وقال :

(( ولمن صبر وغفر ، إنّ ذلك لمن عزم الأمور ))

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل   رد مع اقتباس