حوار مع لحظة
من شريط سمعي (إدارة الوقت العائلي) لجاسم المطوع أنقل لكم هذا الحوار الذي يدل على أهمية الوقت:
جلس يوما رجلا بين يدي الله تعالى نادما على أوقات قد سلفت من عمره، فاستدعى لحظة من لحظات حياته.
وقال لها: يا لحظة أريدك أن ترجعي إلي حتى أستغلك بالخير.
قالت اللحظة: إن الزمان لا يقف محايدا أبدا.
قال الرجل: يا لحظة أرجوك ارجعي إلي حتى أنتفع بك وأعوض تقصيري فيك.
قالت: وكيف أرجع وقد غطتني صفحات أعمالك.
قال الرجل: افعلي المستحيل وارجعي فكم من اللحظات قد ضيعتها بعدك.
قالت اللحظة: لو كان الأمر بيدي لرجعت ولكن لا حياة لمن تنادي وقد طويت صفحات أعمالك ورفعت إلى الله تعالى.
قال الرجل: وهل يستحيل رجوعك إلى وأنت تخاطبيني؟
قالت اللحظة: إن اللحظات في الحياة إما صديقة ودودة تشهد لصاحبها وإما عدوة لدودة تشهد عليه وأنا من اللحظات التي هي من أعدائك والتي تشهد عليك يوم القيامة فكيف يجتمع الأعداء.
قال: يا حسرتي على ما ضيعت من عمري من لحظات. ولكنني أرجوك ارجعي إلي حتى أعمل فيك صالحا فيما تركت.
فسكتت اللحظة ....
فقال الرجل: يا لحظة ألا تسمعيني أرجوك.
فقالت اللحظة: يا غافلا عن نفسه يا مضيعا لأوقاته يا مقصرا في حقوق غيره ألا تعلم أنك الآن من أجل إرجاع لحظة قد ضيعت لحظات من عمرك فهل عساك أن ترجعها كذلك.
شكرا لك ع المعلومات الكريمة والله لا يحرمنا منك

{أغيب}
وآخذ ليْ مع الوقت وقفآت ..........
, ويبقى \غلاكم/ بـ خ ــآفــقيْ
(= مآ نسيته....
|
|