17-02-2011
|
#3
|
فـــريق شـــSho0oــــو
|
|
من مواضيعي |
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أستاذي محمد .. أهلا بك في حصن عمان
موضوع قيم ومنه يستفاد أهمية النظرة الإيجابية للوصول للنجاح ..
ذكرت في موضوعك معادلة رائعة
اقتباس:
النظرة الإيجابية = حديث إيجابي مع الذات + شعور إيجابي + فعل إيجابي
|
أود اضافة عامل مساعد للهذه المعادلة وقد علمت عن طريق التجربة أن هذا العامل
يساعد بشكل مؤثر في نجاح المعادلة والخروج منها بنتائج أفضل من المتوقع حتى ..
العامل المساعد = الخيال
كيف ؟!
النظرة الإيجابية بحاجة لحديث أو حوار ذاتي بحيث يحاور الإنسان نفسه ويعززها
بالكلمات والعبارات الإيجابية كـ " أنا أستطيع , أنا قادر , أنا الأفضل ... الخ "
النظرة الإيجابية بحاجة لشعور ذاتي يتبع ذلك الحوار الذاتي ..
النظرة الإيجابية بحاجة لسلوك ايجابي ينتج بشكل تلقائي من ذلك الشعور الإيجابية ..
طيب أين دور الخيال في الموضوع ؟!
ما أعنيه بالخيال أن يعزز الإنسان نفسه بالحديث الإيجابي ويتخيل نفسه وهو يحقق
الهدف المنشود .. كيف يكون شعوره .. سعيد / فخور / يطمح للمزيد ..
على سبيل المثال / طالب المدرسة لديه اختبار في اليوم التالي ويسعى لتعزيز نفسه
بالنظرة الإيجابية
يردد على نفسه العبارات التحفيزية .. أنا أستطيع حل الإختبار ، الاختبار سهل وبسيط ..
الأسئلة مفهومة ..
ثم يتخيل نفسه وهو يقدم في قاعة الاختبار ويتخيل شعوره وهو يجيب على الأسئلة المفهومة الواضحة البسيطة سعيد بسهولة الإختبار وفخور باجتهاده في مذاكرة المادة وو..
الخيال يساعد كثيرا في تثبيت الشعور ويدفع الإنسان للسلوك ..
ففي مثالنا السابق يذهب الطالب وما تخيله في ذهنه لازال موجود يحاول تطبيقه في واقعه ..
/
ذكرت في موضوعك عن تقوية النظرة الإيجابية /
اقتباس:
كما أثبتت الابحاث العلمية
ذلك حيث بينت أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والاستماع إلى آياته، يعززالقوى العقلية، وأن الترددات
العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم يجعلالعقل يصدر سلسلة من الترددات تعرف
علمياً باسم (موجات العقل).
وعند وصول الانسان الى مرحلة الطمئنينة أو الإستقرار النفسي يدرك قدراته من خلال الحوار الذاتي
الذي يجريه مع نفسه وتأمله تركيزه على هذه القدرات وبهذا يحصل على نتائج إيجابية عن نفسه
والتي ستنعكس بطبيعة الحال على حياته بشكل عام.
|
أؤيدك في هذه النقطة ..
الطمأنينة والإستقرار النفسي الناتج من قراءة القرآن والاستماع اليه تساعدان الإنسان
على الحوار الذاتي بنجاح ..
بحيث يكون الإنسان في قمة نشاط / صافي الذهن / مطمئن النفس
ويستطيع أن الإسترخاء براحة وهدوء ..
أشكرك على هذا الموضوع المتكامل ..
يَقُول حكِيم يُونَانيّ:
كُنتُ أبكِي لأنّني أمشِي بِدون حِذاء
ولكِنّنِي تَوقّفت عَن البُكَاء!
عِندَمَا رأيتُ رَجُلاً بِلا قدَمين / [الرياح لا تحرك الجبال ولكنها تلعب بالرمال وتشكلها كما تشاء ]
|
|
|
|