اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة orient
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أستاذي محمد .. أهلا بك في حصن عمان
موضوع قيم ومنه يستفاد أهمية النظرة الإيجابية للوصول للنجاح ..
ذكرت في موضوعك معادلة رائعة
أود اضافة عامل مساعد للهذه المعادلة وقد علمت عن طريق التجربة أن هذا العامل
يساعد بشكل مؤثر في نجاح المعادلة والخروج منها بنتائج أفضل من المتوقع حتى ..
العامل المساعد = الخيال
كيف ؟!
النظرة الإيجابية بحاجة لحديث أو حوار ذاتي بحيث يحاور الإنسان نفسه ويعززها
بالكلمات والعبارات الإيجابية كـ " أنا أستطيع , أنا قادر , أنا الأفضل ... الخ "
النظرة الإيجابية بحاجة لشعور ذاتي يتبع ذلك الحوار الذاتي ..
النظرة الإيجابية بحاجة لسلوك ايجابي ينتج بشكل تلقائي من ذلك الشعور الإيجابية ..
طيب أين دور الخيال في الموضوع ؟!
ما أعنيه بالخيال أن يعزز الإنسان نفسه بالحديث الإيجابي ويتخيل نفسه وهو يحقق
الهدف المنشود .. كيف يكون شعوره .. سعيد / فخور / يطمح للمزيد ..
على سبيل المثال / طالب المدرسة لديه اختبار في اليوم التالي ويسعى لتعزيز نفسه
بالنظرة الإيجابية
يردد على نفسه العبارات التحفيزية .. أنا أستطيع حل الإختبار ، الاختبار سهل وبسيط ..
الأسئلة مفهومة ..
ثم يتخيل نفسه وهو يقدم في قاعة الاختبار ويتخيل شعوره وهو يجيب على الأسئلة المفهومة الواضحة البسيطة سعيد بسهولة الإختبار وفخور باجتهاده في مذاكرة المادة وو..
الخيال يساعد كثيرا في تثبيت الشعور ويدفع الإنسان للسلوك ..
ففي مثالنا السابق يذهب الطالب وما تخيله في ذهنه لازال موجود يحاول تطبيقه في واقعه ..
/
ذكرت في موضوعك عن تقوية النظرة الإيجابية /
أؤيدك في هذه النقطة ..
الطمأنينة والإستقرار النفسي الناتج من قراءة القرآن والاستماع اليه تساعدان الإنسان
على الحوار الذاتي بنجاح ..
بحيث يكون الإنسان في قمة نشاط / صافي الذهن / مطمئن النفس
ويستطيع أن الإسترخاء براحة وهدوء ..
أشكرك على هذا الموضوع المتكامل ..
|
أخي الحبيب أشكر مداخلتك الرائعة
هنا أنت تدخلنا في العنصر الثالث لمعادلة النجاح التي وضعتها في الدورة التدريبية
( أصنع النجاح بيديك )التي أقدمها والتي هي كالأتي:
النظرة الإيجابية + الصحة + تحديد الأهداف + التخطيط + التطوير = النجاح
تحدثت عن النظرة الإيجابية ومن خلال كلمة ( النظرة ) نحصل هنا على صورة ذهنية وهي الخيال
وهي بطبيعة الحال مصاحبة في كل الأحوال مع الإنسان.
ما تفضلت به هو الوصول الى رؤية الهدف عن طريق الخيال وهذا يدخلنا في نطاق أخر
وكلها تحمل عنصر الخيال فهنالك تدريبات ذهنية( خيالية) خاصة بالنظرة الإيجابية
وكيفية جعل الشخص يخرج قدراته ونقاط قوته ويستشعرها وهنالك تمارين خاصة
بإستشعار تحقيق الهدف وهذا ما تفضلت به أنت أخي الحبيب وأيضا هنالك تمارين خاصة
بتقنيات الوصول الى الهدف عن طريق التخطيط الذهني وكل هذا يدخل في نطاق الخيال ايضا.
بالنسبة الى تأثير القراءن الكريم وعلاقته بالنظرة الإيجابية فلها أيضا تمارين مجربه تدخل في
نطاق النظرة الإيجابية وهي تدريبات جدا مؤثرة ومفيده للإنسان للوصول الى حالة الرقي الذهني.
دم في رقي أخي الحبيب
أسعدني نقاشك الراقي
التعديل الأخير تم بواسطة Mohammed AL-Sinani ; 17-02-2011 الساعة 07:21 PM.
|