منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - وريقات لؤلؤة
الموضوع: وريقات لؤلؤة
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 28-02-2011   #293
 
الصورة الرمزية لؤلؤة الجزائر

جزائرية حرة







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 34133
  المستوى : لؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصف
لؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصفلؤلؤة الجزائر عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :لؤلؤة الجزائر غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

جميل أن تزرع زهرة في كل بستان والأجمل أن تزرع ذكر الله في كل إنسان


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

سؤال للنفس الحائرة..



هل تظنين يا حائرة أنني أغازلك ؟

أو أبحث عن شهوة عابرة؟






جواب:

لا ثم لا............

ربما مرت بين كلماتي التافهة

همسة ود تائهة

ربما كنت ثملة في كلامي

و قلبي في غفوة من أمره

بعد عودة من بحره

حيث باقات من سره

......



ربما ستفهمين عذري

و قد لا تفهمين بوح صدري

لأنني في غفلة من أمري




من أنا ؟

نبض إحساس يحكي بكلماته الثانية

أمل مشرق بأوهام فانية

كنت فيما مضى حلما ورديا

أحمل نبرات صوت تعزف بكلمات حائرة

تخالجها أشواق حب نادرة




و اليوم.........

أصبح قلبي محاطا بدائرة

تنجلي الأفراح عن مورده ..

حين طارت أحظان حانية

سجنت نفسي بين قضبان حامية

و حرمتها من بسمة نائية

و سبحت بين أيام قاسية

إلى أن تحولت إلى إحساس مدفون

لا تراه العيون

تدوسه السنون...

ذكرى تهوي في عمق الزمان

أي شاعر هذا؟

شاعر الصمت و الصدمات..

أبكمته لغة الكلمات..

يكتب دائما بالعبرات..

بكلمات تخرج من بحبوحة الآلام ..

ليحكي ذكرى شاطئ الأحلام..


مهلا مهلا يا حائرة..

ما أحرى هذه النظرة بأن تحرق قلبي

وما أقدرها على أن تزيل كربي

ما بال عطرك اليوم حول دربي

ما خطب باقات ورد قرب بابي

ما حكاية آهات تثير رعبي ؟




سأصارحك:

إن كنت فعلا مضارعا،

فقد جزمت بحذف النون،

لكنني فعل ماض مبني على السكون،

لا تنتظريني عشيقا ،

وإن أدخلتني قلبك ستشعلين حريقا...

و إن ارتميت في حظنك يوما

فسوف أبكي حزنا عميقا...

و إن نظرت في عينيك

فسوف أرى حبا عتيقا ...


خير ما تفعلين:

أغلقي الباب قبل فوات الأوان

لا تذرفي دمعا، و لا تلتفتي

فبيننا حدود حفرتها الأيام

و صمت رهيب ...

لست راهبا و لا متكبرا

لكنني أحمل سرا عالقا

بقلبي ، بروحي....

أسبح فوق أنهار الفراغ

و خلفي بركان خامد..






في رحلة النهاية

تهبط آهات أطياف على دماغي

لن ترحلي إلى أعماق روحي

لأنني مجرد همس مترنح


يا حائرة !!

يا حائرة بين الهدوء و الهيجان

لن تعرفي يوما حقيقة بحر مليء بالدخان


أعرف أن قلبك الهادئ الحيران

لن يغامر في رحلة المجهول و الغليان

فأنا يا عزيزتي في صمتي عملاق

كانت تؤرقني فيما مضى الكلمات ..

لكن اليوم قلبي فاق و استفاق

و لم يعد يؤلمه أي احتراق

أعتقت من كل السجون

و أقنعت نفسي بالمستحيل

لأنني صديق الرحيل

و حكايات الليل الطويل

و قلبي للأحاسيس دليل

و دليل كل قلب عليل

أراد عن طوع دون إكراه و لا إجبار

و كل يحب أن يختار

أي قلب كفيل بالبوح بالأسرار

صار دليلا يضيء مشاعره بالأنوار...

قد تسألين:

من أكون أمام ملكوت السماء؟

أنا إنسان من لحم و دماء

و قلب لا يحمل أي كبرياء

و عين لا تعرف معنى البكاء

لأنني تعلمت الوداع قبل اللقاء


أعرف جيدا أنك لؤلؤة في وسط بحر

أخشى فقط أن تنزلقي وسط أغوار صخر

فتصبحين شمعة قد يطفئها القدر...

 

مشاعري سماء يطال للوصول إليها ...لا أرضا يداس عليها

جزائرية حرة
لؤلؤة الجزائر غير متصل   رد مع اقتباس