المبدأ الرابع :

و النخلية هنا بمعنى الهدم .. والتحلية بمعنى البناء

فأنت تتخلى عن سلوك خاطئ
لتتحلى بسلوك صائب..
وتتخلى عن فكرة سلبية لتتحلى بأخرى إيجابية..









قول الإمام ابن القيم :" فمتى خلصت الأبدان من

الحرام ومن أدناس البشرية التي

ينهى عنها العقل والدين والمروءة

وطهرت الأنفس من علائق الدنيا ,

زكت الأرض الخلق فقلبت بذور العلم والمعارف."













لا يجتمع النقيضان في مكان واحد ..
فإذا أردت أن تتحلى بصفة أو مبدأ

فعليك أن تتخلى عن ضدها..

فمثلا لو أردت أن تغير طريقة

إدارتك للحياة و اخترت الأعمال
التي لها أولوية في حياتك ..












لكن جدولك مزدحم بالزيارات والمكالمات
والرسائل و الاجتماعات و غيرها

مما لا ينسجم مع أهدافك ..

فإن هذا الجدول المليء بالأعمال
الأقل أهمية بحاجة إلى تخليه
أولا حتى تجد للأولويات مكانا فيه..
كذلك في أمور النفس فلو تعلمت
مبادئ الحياة الطيبة ..
لكن ذهنك مازال منغلقا

على اعتقادات سلبية قديمة..









فإن عقلك وقلبك لن ينفتح بهذه المبادئ ..

كمن يريد طمأنينة التسامح

وما زال قلبه يحتفظ بالعداء
و الكراهية و يبحث عن فرصة للانتقام..









إجراء عملي فوري..









كن صريح مع نفسك واكتب العيوب
التي تود التخلص منها وحاول إصلاحها..
لا تقول ليس عندي عيوب أو مشاكل أو أخطاء ..
ولا تفكر كثيرا بالمشكلة و إنما

اتجه للتفكير بالحل إن الإنسان

وهو يباشر عملية التخلية سيبدأ
بالتعرف على معايبه وسلوكياته

الخاطئة فإذا تعرف عليها وشعر بالألم..
بدأ بالتغيير وبحسب الألم تكون
الحماسة والدافعة للتغيير..