لاتأمني الدهر الصروف فإنه
لازال قدما للرجال يهذب ....
وكذلك الأيام في قذواتها....
مرت يذل لها الأعز الأنجب
عندما يصبح الحظور و الغياب نفس الشيء ........
لا يبقى للبقاء فائدة
و تتعالى موسيقى الفراق الصاخبة
و تصبح اثارة ضجة
او الانسحاب بصمت
لها نفس المعنى و الاهمية |
|