كان ربيع العمر لم يزهر بعد
لكن شمعة حياتك انطفأت
و اتى الموعد الموعود
البعض عندما سمع الخبر كذبه
و اخرون ضحكوا قائلين بان الموضع لا يليق كنكتة
لكن الموضوع كان اكبر من ان يكون مزحة ثقيلة
رحلت دون ان تشهد عيناك على مكانتك لدينا
عيون بكت دما ماكان يخيل لك ان اصحابها يعرفونك
اثار الاسى كانت واضحة على الجميع
و حزن كئيب خيم على من سار في جنازتك
رحلت تاركا معنا ذكريات اخ عزيز
و زميل دراسة لا ينسى
ذكريات امس ضحكنا وقتها
لكن اليوم كل لحظة منها كانت تزيد من حدة الالم
رحمك المولى و اسكنك فسيح جنانه
عندما يصبح الحظور و الغياب نفس الشيء ........
لا يبقى للبقاء فائدة
و تتعالى موسيقى الفراق الصاخبة
و تصبح اثارة ضجة
او الانسحاب بصمت
لها نفس المعنى و الاهمية |
|