02-04-2011
|
#110
|
’غايتـيُُ رضـــىَ خالقــيٌٍ’..
|
|
من مواضيعي |
|
|
علىآ شآطئ البح ـر كآنت وآقفه ..
يلفهآ { اْلظًلآمّ وًالْعّ ـتًمّهْ ..
كآنت آموآج البح ـر متلآطمه ..
موجه تصطدمـ بومجةٍ [ تآرهـ ] ..
وبالصخ ـور [ تآرةً ] آخرىآ ..
كآن الج ـو عآصف ..
وتلآطم الآموآج لآ يتوقف ..
هنآكـ كآنت { طًفّلُهْ ..
عآنت من الح ـزن ,, والوجله ..
الريآح كآنت قويه ..
بع ـثرت شع ـر تلك ’ ’ َالبُنيّهْ ’’ ..
لكنهآ كآنت صآمدهـ ..
وتنظر للبح ـر بنظرآتٍ { حًآلِمّهْ ..
ترجوهـ آن يتوقف ويهدأ ..
لكن ,, هيهآت آن يسمع ..
~>> وً .. فجآهـ
نزل المطر ..
وآخذ علىآ البح ـر ينهمر ..
ليطفئ غضبه ,, { اْلمٌسّتَعٍ ـرْ ..
.
.
.
’’ عًآنّدْ ’’ البح ـر المطر ..
وتظآهر آنه لم يتآثر ..
حتىآ ضج ـر المطر ..
وبدآ الصرآع بين أإلمطر & أإلبحر ..
الكل منهم ..
في حآله غضبٍ ,, وضج ـر ..
ظلت ’’ اْلطٍفّلَهْ ’’ تنتظر المنتصر ..
ومتىآ سيزول هذا { اْلخً ـطّرْ ..
زآدت قوهـ المطر ..
حتىآ ملأ الآرض بمآئه المنهمر ..
لم تستطع ’’ اْلطٍفّلَهْ ’’ الصمود آكثر ..
وآدركت آنه لم يبقىآ [ شيءٌ ] من الع ـمر ..
آستسلمت للـ { ضًعّ ـفْ ..
و ..
:
:
:
{ سًقّطَتْ ..
علىآ الآرض ..............................
[ تبع ـثر ] حولهآ شع ـرهآ ..
[ ونزف ] من يديهآ جرحهآ ..
وغطآهآ ,, المآء ..
فح ـرمهآ من الهوآء ..
لم تستطع التنفس ..
لكن ,, شيئآ مآ بآت لهآ { يًهّمِسْ ..

يَاالله إجعَلْ وَفَاتِيِ فِيِ صَلآةْ
بِيِنْ سَجدَهْ وتَسبِيِحْ وركُوعْ ..
وإجعَلْ آخِرْ كَلآمِيِ فِيِ الحَياهْ
لَفظْ قُولْ الشَهَادَهْ فِيِ خشُوع.. |
|
|
|