منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - مغامرتنا و رحلتنا إلى منجم ميركيرز بعمق 800 مترا تحت الأرض
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 06-04-2011   #2
Banned







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 2105
  المستوى : د .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهولد .عدنان الطعمة عبقريتك تثير الذهول
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :د .عدنان الطعمة غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي

 

الجهود الجبارة التي كان يبذلها عمال المناجم لثقب الصخور وتكسيرها وتفجيرها , كما تحدث
عن المشاكل التي كانت تلم بهم أثناء العمل .
ثم مشينا خطوات فشاهدنا مجموعة من اللمبات والمصابيح النفطية التي كان يستعملها العمال في حينه .


وعلى بعد خمسة امتار شاهدنا كافة أنواخ الخوذ والألبسة الوقائية والوسائل المساعدة للعمال وطريقة تفجير الصخور بالديناميت.

كما شاهدنا ألبسة و قناعات خاصة للوقاية من الغازات السامة أو الحارقة التي كانت تنبعث من الصخور عند ثقبها أو تفجيريها .

ثم شاهدنا كافة المكائن والآلات الضخمة الخاصة بحفر وتفجير وتكسير وثقب و جلاخات ضخمة

جدا للصخور و سيارات وعربات نقل الصخور و كل شئ يتعلق بحياة وعمل عمال المنجم .


ثم عدنا بعد ذلك إلى سيارتنا وسرنا بمسافة 100 مترا أخرى أي وصلنا عمق 700 مترا .
شاهدنا ساحة أو قاعة كبيرة جدا مفتوحة و فيها منصة للمسرح وكراسي كثيرة و بارا لتقديم


المشوربات بأنواعها المختلفة . حيث تقام هنا عدة مرات في السنة حفلات موسيقية يحضرها

المئات من الناس . سألنا الخبير هل تودون الإستماع إلى موسيقى آخر فرقة ؟ أجاب الجميع بنعم
. قال لنا إبقوا في مقاعدكم ونزل من السيارة واتجه إلى الجانب الأخر و فتح الإنارة و شغل كاسيت الموسيقى الصاخبة مع الألوان المختلفة المتحركة .
كان المشهد جدا رومانسيا و مبهجا للنفس . و بعد الإنتهاء من هذا العرض عاد إلى السيارة وسار
مسافة قليلة وتوقف . طلب منا النزول . مشينا خلفه حوالسي 50 مترا راينا بوابة سوداء حديدية مغلقة . إستخرج مفتاح البوابة وطلب منا الإنتظار لحين عودته . دخل هذه القاعة الكبيرة وفتح الأضوية والإنارة ثم أشار إلينا بالدخول .

طلب منا التقدم إلى الأمام ، بالقرب من الشاشة الجدارية الكبيرة . حدثنا قبيل ان يشغل الفلم ،

بأن الجنرال أيزنهاور أمر بتطويق واحتلال مدينة ميركيرز قببيل انتهاء الحرب العالمية الثانية

، حيث قامت في فجر اليوم الرابع من أبريل 1945 قوات مدرعة الثالثة للجيش الأمريكي
بقيادة الجنرال باتون Patton بالهجوم على منطقة تورينجن و طوقت مدينة ميركيرز
Merkers وحدة 458 كتيبة مدفعية رقم 90 . وكان هدف هذه القوات السيطرة على منجم
أملاح البوتاسيوم كايزرودا Kaiseroda . وفي يوم 15 أبريل 1945 أخذت سبائك
الذهب و عملات ذهبية و مسكوكات ذهبية وفضية وسبائك من الفضة والبلاتين و كذلك

اللوحات والقطع الفنية لمتاحف برلين . تقدر قيمتها بمقدار أربعة مليارات و ثلاثمائة مليون مارك ألماني .

حيث اعتبرت هذه غنائم حرب . ثم تحدث إلينا الخبير قائلا أن الجنرال آيزنهاور قد إطلع بنفسه على هذه الغنائم الدسمة عندما زار المنجم .
نقلت هذه الغنائم بحراسة مشددة إلى فرانكفورت في يوم 17 أبريل 1945 .
ثم شاهدت تمثال نفرتيتة في زاوية القاعة التي أنارت القاعة باعتبارها كنز ثقافي حفظ مع كنوز الذهب وسبائك الفضة والبلاتين وغيرها .

وبعد انتهاء الفلم عدنا إلى سيارتنا و سرنا مسافة 50 مترا أي توقفنا في عمق 750 مترا .
وفي هذا المكان شاهدنا أجمل مغارة للأحجار البلورية . وإن شاء الله سأكتب مقالة مفصلة كاملة عنها .
عدنا إلى سيارتنا وسرنا مسافة 100 مترا أي وصلنا إلى عمق 800 مترا .


نزل الخبير من السيارة وطلب منا البقاء في مقاعدنا . أنار القاعة الكبيرة ثم سألنا بأنه سيرينا

فلما عن كيفية تفجير الصخور بعد ثقبها بماكنة خرامة . طلب من الصبي الذي كان جالسا مع أمه أن ينزل .
بدأ الخبير بشرح عملية التفجير بالتفاصيل و كيف يوضع الديناميت في ثمانية أو أربعة ثقوب .
وأخيرا طلب من الصبي أن يضغط على زر كهربائي وقال له لا تخف !
وعندما ضغط الصبي على الزر تم إنفجار ضخم .
وبهذالمشهد والمعلومات الكثيرة إنتهت رحلتنا إلى أعمق نقطة في هذا المنجم 800 مترا .
عدنا إلى سيارتنا حيث قاد الخبير السيارة بسرعة فائقة باتجاه منعطفات و لوفات متقاربة يمنة
ويسرى إلى أن وصلنا المصعد الكهربائي . سألت الخبير ما هي المسافة التي قدتها من المصعد
إلى آخر طابق ، أجابني عشرين كيلومترا . وفي المرة القادمة سأعد المنعطفات أو اسأله إن شاء الله .
و بعد مرور ثلاث ساعات وصلنا إلى سطح الأرض بالسلامة ولله الحمد .
تقبلوا مني فائق ودي واحترامي
د .عدنان
ألمانيا في 6 أبريل 2011

 

د .عدنان الطعمة غير متصل   رد مع اقتباس