موضوع حلو ونقاش هادف، فحـــبيت أشارك وأوضح بعض النــقاط. المجتمع العماني مجتمع أسري ومتكافل ومتلاحم في أوقات الشدة والــرخاء، وأفراد الأسرة الــواحدة يحملـون هذه الصفات لجميع ولبــاقي الأفـراد. الـحمد لله
فمعــظم البنات وخاصة الـجيل القــادم لا يرى بوجود أية مشكلة أو عاقبـة تجاه محادثة بنت العم أو بنت الخال والجلوس معها في حضور الأهل والمزاح والمشاجرة وإبداء الآراء وما إلى ذلك من تصرفــات، والعكس صحيح، إلى إن البعض منـــــــهم يحدد العلاقة بالسلام والسؤال عن الأخبـار فقط ولا تزيد عن ذلك.
ونــرى هذه الايام تـقارب الأهالي وأبناءهــم، كخروج بــنت الخال أو بنت الـعم مع ولد خالها أو ولد عمهـا في الـرحلات والتسـوق والمشاويـر، وقد تصل إلى ركوبهم نفس السيارة والمشي والتفســــــح وما إلى ذلك.
ولو نظرنـا إلى الموضوع لوجدنا الصفات والشخصية هي أداة تحديد العلاقة ولكن ننوه بأن الاحترام والالتزام بالأخلاق والحدود هي مفتاح الــــــــنقاش
الــــــــمبدع الــــحزين
|