مرحبا من جديد
اود اليوم أن نسترد بعض الذكريات التاريخيه التي ربما يكون لها بعض الاثر على الفسيولوجية
الدراميه التي تحدث اليوم وهي مرتيطه من وجهة نظري بنهيار النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي
والتى أدت الى تفكك ذلك العملاق الذي يقف أمام الجبروت الامريكي الغربي .
وبعد ذلك صار العالم أحادي القطب ولامنازع للسياسات الامريكيه في العالم وخاصة من يعارض النظام
الرأس مالي الديمقراطي كما يصور لنا وحتى الصين الاشتراكية غيرت سياساتها الاقتصادية وصارت من
الدول الرأس مالية أقتصاديا فكيف يكون الوضع العربي بعد كل هذا وخاصة ان الانظمه العربية دائما هي التابعة وليسة المتبوعة . وبعد احداث 11 سبتمبر قامت امريكا حربها على الارهاب دون هواده أبتدا من افغانستان ومن ثم العراق وبعد أن ضجت دول العالم عليها تحولت الحرب الى ابنتها المدللة اسرائيل حيث قامت الاخيرة بحرب ضروس على لبنان وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كونزاليزارايس حينها انه ميلاد شرق اوسط جديد ومن ثم حرب غزه وحين ضج العالم ايضا من اسرائيل فلابد من حيلة جديدة
وهذة المرة الانظمة العربية المتهالكة اصلاا فئما اصلاح واما تغير في الوجوه فقط وفي هذه الاسابيع سوف نتلقى اخبارا جديدة عن اليمن وليبيا ففي اعتقادي ان المواقف بدأت تأخذ منعطفا جديدا والله الموفق .
ملاحظه : نود اثراء الموضوع بنبذه عن هؤلاء الزعماء وعائلاتهم ان وجدت
|