منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - الثورات في عالمنا العربي
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 23-05-2011   #17
 
الصورة الرمزية ورق الخريف

موج البحر







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 250
  المستوى : ورق الخريف بداية التميزورق الخريف بداية التميزورق الخريف بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ورق الخريف غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ياعيني لا تصدقين شكله وهو مسكين باكر ترا تبكين وهو لا يدري


 

من مواضيعي

افتراضي

 


موضوع يستحق النقاش اخي العزيز
وبفعل العالم العربي اصبح عالم غريب على العرب انفسهم


البعض يرى أن ما تشهده بعض الدول العربية من أحداث يدعو إلى وقفة حقيقية أمامها لتفهم طبيعتها وأبعادها ، ويعتبر هذا البعض هذه الحوادث مؤشراً على دخول المنطقة مرحلة غير مسبوقة وغير واضحة الأهداف والمعالم .. ويشيرون إلى أن معالجة أية مشاكل ومواصلة أعمال البناء والإصلاحات لا تتمان إلا من خلال وجود أمن واستقرار والتحلي بالحكمة والحوار في الحفاظ على إدارة الشؤون الداخلية واختيار الطريق السليم للتطور المستقبلي الذي يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة..


والبعض الآخر يرى في انتفاضة الجماهير العربية وثورتها نوع من الفوضى وتدعيم التطرف باسم تغيير الأنظمة وإملاء الشروط على الشعوب ويرى أن هذا الأمر يرفضه المجتمع الدولي وتستنكره العقيدة الإسلامية – حسب ادعائهم - وهو ما يفرض اليقظة تجاه المؤامرات التي يحـيكها أعداء الأمة العربية والإسلامية على حد تعبيرهم ..
.. لا شك أن الثورات الشعبية عبقرية شعبية .. تستحق أن تصدر لها براءة اختراع كما قال العالم اليمني عبدالمجيد الزنداني ! .. وبما أن ( كثرة الضغط تولد الانفجار ) – كما يقال ..وهي قاعدة علمية .. فقد تفاقمت – في عالمنا العربي ..والثالث – عموما .. سياسات التعسف والقمع وازدراء الشعوب والتلاعب بمصائرها وامتصاص عرقها ودمها – وخيانتها .. لدرجة التواطؤ مع أعدائها ضد مصالحها وعقائدها ومقوماتها !!.. إلخ من تصرفات النظم والرؤوس العميلة اللاأخلاقية ..حتى فاض الكيل مما اضطر الشعوب إلى الانفجار .. ولكنها حركات شعبية عفوية وغير منظمة .. ولا يجمع الناس فيها إلا إرادة التخلص من القهر والتخلف والفساد وتوابعها ورموزها من العهود البائدة وسياساتها الفاسدة .. إلخ .. ولقد كان من الطبيعي أن تصدر من بعض الجماهير أحيانا – أصوات التكبير أوالتهليل والشعارات العفوية التي اصبحت شعبية فوق أصلها الديني .... - مما يخيف الشياطين المتربصة كالصهاينة وحلفائهم – فيولولون : أصوليون ..إسلاميون إخوانيون .. قاعديون ..متعصبون !!.. إلخ وتركز وسائل إعلامهم على مثل تلك المظاهر العفوية أيضا كالصلاة وكمشاركة المحجبات ..وبعض المشايخ المعممين أو بعض الملتحين ( ولو كانت لحاهم على مذهب جيفارا أو ماركس أو برناردشو أو كلفن..إلخ) ..لكن وسائل مغرضة مثل ال(c.n.n ) أو غيرها لا ترى غالبا غير هذه المناظر .. فتبثه لمشاهديها الذين عبأوهم توجسا وخشية من الإسلام والمسلمين ..وتشويها لهم – لتبرر الجهات المشبوهة دعم شعوبها سياسات القمع والعدوان ..وتبرير مجيء جندهم وجيوشهم المدججة آلاف الأميال من وراء البحار .. ( لتأديب ودمقرطة ) هذه الشعوب الهمجية المتعصبة .. التي يجب تدجينها وتغيير دينها وعقائدها ومشاعرها وتوجهاتها .. لتكون في خدمة وطاعة الطامعين والصهاينة والمحتلين والغزاة .. فإن قاومت الغزو والعدوان ورفضت الذل والهوان .. ..فهي إرهابية همجية .. ترفض الحضارة والديمقراطية !!.. وقد لاحظنا ولاحظ غيرنا ..أن عدم وجود تنظيم مسبق لمثل تلك الثورات العفوية ..قد يعرضها للانتهاز ومحاولات الالتفاف والإحباط ..! ولكن.. ثبت أن عناصرها – على اختلافها - واعية ..ولذا فقد تداركت الأمر ..وشكلت بعض الهيئات ..التي تمثلها من رجال مؤتمنين موثوقين لديها يشهد لهم تاريخهم بالإخلاص والنزاهة والوطنية..واستطاعت أن تكون رقيبا مرادفا لبعض التغييرات التي أملتها الثورات ..والتي شارك فيها – أول الأمر مكونات من العهود البائدة ..مما أثار مخاوف الناس من سعي تلك العناصر ومن وراءها إلى محاولة الالتفاف على الثورة ..وإبطال مفعولها ..والعودة للعهود السابقة .. مع تغطية ذلك بشيء من الديكورات التغييرية الظاهرة .. وتقديم [ بعض أكباش الفداء] .. إلخ

تقرير في "ديلي تليجراف" البريطانية يصف ما يحدث في العالم العربي من ثورات بأنه نهاية للامبراطورية الأمريكية في الشرق الأوسط..!

قالت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية الجمعة 25-2-2011م إن الثورات والانتفاضات في الشرق الأوسط هي في حقيقتها ضد أنظمة قمعية فاسدة دعمتها الولايات المتحدة من أجل مصلحتها واصفة ما يحدث بانهيار الامبراطورية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأكدت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تردد كثيراً في اتخاذ مواقف واضحة عندما بدأت الأزمات في الشرق الأوسط، ومن ثم بدأ يحاول أن يصورها على أنها تحركات ستتفق في النهاية مع المفاهيم الأمريكية للديمقراطية، وظهر ذلك بوضوح من خلال التصور الشعبي الأمريكي بأن ما يجري يشبه سقوط الأنظمة الاشتراكية في أوروبا الشرقية.


وقال التقرير إن تاريخ العالم العربي بعد سقوط الدولة العثمانية شهد مرحلتين، الأولى استعمار مباشر فرنسي وبريطاني، والثانية مرحلة الامبراطورية الأمريكية التي هيمن نفوذها في المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، ورأى أن الدول العربية تدخل اليوم مرحلتها الثالثة التي لن تقرر كلها فيها سلوك الطريق الأمريكي بالضرورة، معتبراً أن واشنطن لم تدرك ذلك حتى الآن.
ويستعرض التقرير انهيار الإمبراطوريات، بداية من الامبراطورية الإسبانية لصالح البريطانية إلى بروز الأمريكية ما بعد الحرب العالمية، مشيرا إلى أن أمريكا ورثت بريطانيا وفرنسا في المنطقة في حرب السويس عام 1956.


ويقول:" في البداية كانت هناك وعود بأنها ستسمح بالاستقلال وتقرير المصير، لكن ذلك لم يدم طويلا واختارت أمريكا أن تحكم عبر ديكتاتوريين قمعيين وفاسدين تمدهم بالسلاح والتدريب والنصح من واشنطن".


واختتم التقرير بالقول:" كما أن عام 1989 شهد انهيار الإمبراطورية الروسية في أوروبا الشرقية، فيبدو أن عام 2011 سيشهد إزاحة الأنظمة التابعة لأمريكا في العالم العربي، وبالتالي تداعي الإمبراطورية الأمريكية وسقوطها ".



ويمكن أن نضيف أن الحركة الطبيعية للتاريخ المساندة لحق الحياة واستمرارها بلا ضغوط اقتصادية وسياسية وتناقض الوضع الحالي مع الحرية الطبيعية التي خلق الله الناس عليها ، تلك الحركة بطيئة ولكنها مؤكدة النتائج ، بطء الحركة يعطي قوة الدفع وسحق ما يقاومها .
دولاب التاريخ قد توضع فيه عصي ثقيلة ، لكنه لا يرجع للوراء بالمطلق ، طبيعة الحياة مبنية على التغير لا الثبات ، فلا القاع يبقى قاعا ولا القمة تبقى قمة وسميت الدول دولا لأنها يتم تداولها بين أيد متعاقبة
اعذروني ع الاطالة
ولكن الموضوع شيق

 

ورق الخريف غير متصل   رد مع اقتباس