أهلاً أهلاً ،
*الشِّعر هَذا الكَائن الرَّمزي المَلامحْ ما الذي أَضفاهُ لِذاتِكْ ؟
*فِي الفَترةِ المُنصرمَة كُنَّا إِذا تَحدّثْنا عن الشِّعر العُماني فَإِن الأَضواء كانتْ تصوَّب نَحو شُعراء بِعينِهم ، أمَّا اليَوم فَإنَّك تَجدُ الكَثير منَ الأقْلامِ الشَّابة التي أَخذت تَشقُ طَريقَها في الظُّهورِ إِلى الْوَسَطِ الشِّعري ، هل تتوقَع أنَّنا قد نُشارفْ على مَرحَلة التُّخمة الشِّعرية ؟
*يُقال أن أصدقَ الشِّعرِ أكذبُه ، ما تقييمُكَ لِهذِهِ العِبارَة ؟
*في المَدارِس نُدرّس الكَثير مِنَ القَصائدِ وَ بِطَبيعةِ الْحالْ فإنَّ الأمرَ يُتبعْ بِشرحْ أَبياتِ القَصيدَة ، وَ كَطَالبة تَحملُ فِكرا تَقليدِياً ألجأ للشُروحاتِ المَطروحةِ في المُنتدَيات لأنِّي أعلم يقيناَ أنِّي لو تملَّصت عن تِلكَ الشُّروحات لما استُسيغَ شَرحي \\ ألا تتَفِق معِي بِأنَّ المعنى في بَطنِ الشَّاعِر وَ أنَّهم بِتصرُّفهمْ هَذا ينْسِفونَ الشِّعرَ نَسفاً ، و اعتِماداً على أنَّ المَعنى في بطنِ الشَّاعر لِماذا لا يسمحونَ لنَا بتَفسيرِ الشَّعر كيفَما نَشاء ؟
|