منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - كـ زهـرِ اللّـوزِ أوْ أبْعَــد..!
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 18-07-2011   #10
 
الصورة الرمزية وداد









مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 13344
  المستوى : وداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلة
وداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :وداد غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

لازال وجهك غيمة مشبعة بالمطر ولازلتُ تلكَ الطفلة تجري خلفكَ وتحاولُ التقاطكَ بين أصابعها الخمسة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 



كانَ نبيًا وأيقظَ فيّ النّبوة وحملتنا ملائكةُ الرّحمن لـ جنانِ الأنبياءِ _لا شكّ ، لا شكّ _ !


.
.
من قالَ إنّ المعجزاتِ لـ الأنبياءِ فقطَ !
أليسَ اللهُ مبعثها ؟ ..إذن قد كانت كـ شلال ضوءٍ أتعبهُ السّفر وتمددَ على
وجهينا فصرنا ملائكةَ الأرضِ وأنبيائها بكلمةٍ من الله !



أحاولُ ألا أتذكّر وآلافُ الصّورِ أمامَ عينيّ، وتسجيلاتٌ كثيرة تردد كالسّحرِ حاملةً صوتكَ، كيفَ يكونُ وجهُ المسافرِ
يا ترى بعد ما لاحظَ أنّ الوطنَ مختلفٌ تماماً عن الأرضِ التي وطأتها قدماه، تراهُ كيفَ يستطيع مزجَ الغرابةِ
بالحنين ويضعهما في قالبٍ واحد لا يحتملُ أكثرَ من وجهٍ واحد كـ الوحدة ! ، ما زلتُ أشربُ القهوةَ وأتلمظها
في فمي جيدًا ثمّ أبتسمُ ، هكذا علّمتنا بيروت أن لا نشي بأوجاعنا ولا ننبسَ بالكلمات ونكونَ أجسادًا مغلفةً بالأسرارِ
على كفيها ، يكفي أنها امرأةٌ طيّبة أدفأت أصابعي وشفتيّ ووقتهما البرد والرّهق وملأت وجهَ الوطنِ بأزهارِ الحنينِ والحُب ،
كم هي طيبةٌ حقًا لتتواطأ في مساءاتها وتغريني ! هل كنتُ أحتاجُ إلى إغراءَ ؟، كيفَ علمت أني لم أعرف
طعم الحبّ أبدًا وألقت بملائكتها في طريقي ! ملائكة ؟ ربما كانت عفاريت بوجوهِ ملائكة ، عفاريت ؟ ربما بشرٌ
أسهل للمضغِ والتفصيل ، لازلتُ ممتلئةً بآلامِ الذّاكرةِ ونوايا الماضي ومبرراتِ القدر ، هل يحتاجُ القدرُ حقًا
للوقوفِ والاعتذارِ لـلأماني فقد كانَ مجردَ حادثٍ لا متعمّد أن سحقها تحتَ قدميه وبحذائه الأسود أو أنّ رغباتنا
في صُلحةٍ وهدنة أقربَ لتخيلاتنا ومبرراتنا التي أوجعت أحلامنا الصّغيرة فصارت تذبل وتتساقط كلّما امتدت
أعمارنا على أذرعِ الحياة !

هل كانَ قدرًا أن نلتقي أم أننا تمرّدنا على قدرينا والتقينا فوقَ السّطوحِ وخلسةً كـ طفلينِ متمردين أو لصين يجهلانِ
فاجعةَ الخروجِ للملأ ويداهما مملوءةٌ بالأكاذيب التي عجزت الاختباء ووشت بقلبيهما المرتجفين ! يا الله
كم كنّا نقامرُ في الظلامَ ونقولُ إثر لذّة السُكرِ "حياةٌ واحدة وعمرٌ واحد وشغفٌ يستطيعُ استيعابَ الكثير / المزيد "
كم هي دروبنا ساذجة حقًا / حتمًا لـ ترمينا خارجها كـ عبيدَ سخُطت أسيادهم وألفوا الأيادي والأرجل لا تستطيعَ
تحملَ غضبٍ آخر وبطشٍ جديد، سنسافر كـ الغرباءِ ونعضُّ أصابعنا حنقًا ونغمضُ أعيننا ونعودَ
لمساحةِ القدرِ من جديد !


لا مفر لا مفر...

.
.
17 / تموز
الساعة 3 مساءً

 


::
::



اسم العميل: وداد
رقم العميل: 001
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان

::
::



التعديل الأخير تم بواسطة وداد ; 18-07-2011 الساعة 10:48 PM.
وداد غير متصل   رد مع اقتباس