.
.
أحاول أن لا أختنق
وأحاولُ ثانيةً جمعَ أجزائي وترتيبي
بعدما مزّقنا الحنين !
لازالَ يخفق ، ولازلتُ أتنفس ..عجبًا عجبًا
كيفُ لازلتُ أحيا دون وجهكَ وصوتكَ وابتسامك ...ورائحةِ عطرك ؟
::
:
ربما لم أمت كما أنذرتُ نفسي مرارًا قبلَ الرّحيل ، مازالت أصابعي قادرة على الانثيالِ ورسمِ اسمك
وقلبًا ينبضُ بـ الوجعِ والحُب ! ، ما زلتُ قادرةً على الكتابةِ لكَ رغم التّشظي والألم، وأعلم جيدًا كم هي
مرهقةٌ وموجعةٍ ذي الكتابة ، كم بقيَ يا الله ، كم أحتاجُ من الصلاةِ والدّعاء كي يعود ..كي أشفى
من وجهه ! ما زلتَ تلاحقني حتى في مناماتي وفي وجوهِ كلّ من أراه وحتى بينَ خطوطِ كفي لا أرى إلا وجهك
وكأنما عُلقتَ أمام عيني كـ آلهةِ الاغريق ، أعلم أن أفلاطون الآن منزعجٌ كثيرًا وأن آلهةَ اليونانِ
ستفرضُ الحرب ضدي، وجميعهم لن يجدوا إلا جسدًا اعتنقَ وجهكَ دينه وإلهه!
.
.
أتعلم أحيانًا أتضرعُ على سجادتي لو أن الله يبعد هذا التّرف ويلبسني الفقر فأنشغلَ بهمومِ الضّعفاء
ولا أجد لـ وجهكَ متسعًا وأنا أُشقي بيدي باحثةً عن لقمةِ عيش وعن شعلةٍ تدفئ أضلاعي المرتجفة
في مساءٍ ماطر ولو أن ..............
أبتسمً بسخرية لأني أعلمُ الآن أنكَ نائمٌ ولا تسمعني ...ربما غدًا تصحو وأخبرك عن آلامِ الليلةِ الماضية !
::
::

اسم العميل: وداد
رقم العميل: 001
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
::
::
|
التعديل الأخير تم بواسطة وداد ; 19-07-2011 الساعة 02:01 AM.
|