منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - كـ زهـرِ اللّـوزِ أوْ أبْعَــد..!
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 27-07-2011   #19
 
الصورة الرمزية وداد









مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 13344
  المستوى : وداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلة
وداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :وداد غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

لازال وجهك غيمة مشبعة بالمطر ولازلتُ تلكَ الطفلة تجري خلفكَ وتحاولُ التقاطكَ بين أصابعها الخمسة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

.
.
لـ أنّ جدّتي هي من علّمتني قراءة التّفاصيل في الوجوه
كان وجهها أكبر دهشةٍ لي في الحياة !

::
::
في صباحٍ لا أذكر له عنوانًا أو وجه حدثَ أن استاءت جدتي من كلمةٍ قلتها
أو ربما تصرّفٍ متمدّن قمت به إلا أنّ المحفوظَ في ذاكرتي هو تفصيلُ وجهها آنذاك
جدتي غاضبة وتتكلم ولم أكن أفهم كلمةً واحدةً مما قالته
كنتُ فقط أتأمّلُ وجهها وأعدّ تعرجاتِ الزّمنِ فيه
كنتُ منشغلةً جدًا بـ هذه الدّهشة الصّغيرة [ أنّ وجه جدتي مليء بالخطوطِ والتّعرجات]
وكلّما قرأتُ رقمًا كانت شفتيّ تتسع بـ ابتسامةِ الأطفال
ولم أجد نفسي إلا أن قبلتُ جدتي وارتميتُ في حضنها وقُلتُ لها [ آخر مرّة ]
لم أكن أفهم حينها لمَ انقبضت كل ملامح جدتي فجأة
ثم أخذت ترسمُ شكلاً آخر كـ ابتسامة!
::
::
ومازالت لـ الآن تسميني [ خبزة في لبن ]
لا أدري كيف خطر بـ بالِ جدتي أن تسميني خبزة في لبن >>تبتسم
ربّما لـ أني أحب أكلَ الخبز واللّبن>>تبتسم ثانيةً
لكنّ الأمر أكثرَ عمقًا من ذلك ...جدتي كانت تشير لـ تصرفاتي وأفكاري
التي تراها مخالفةً جدًا لما عاشته هي ، ولـ المرأةِ التي كانت هي
على الدّوامِ كانت تخبريني كيف هي المرأة وكيف يجب أن تعيش وحينما تحشرني في
الزّاوية ، كنتُ أقبّلُ وجهها وأرتمي كـ طفلٍ صغير يعدها أن لا يكرر خطأه
لكن حينما زرتها بالأمس أطلقت عليّ نفس الاسم
ولكني لم أفعل شيئًا !
.
.
ربما سأظلُ [ خبزةً في لبن ] في نظرِ جدتي على الدّوام
ولا أخفيكم أني أحببت مناداتها لي إياه

 


::
::



اسم العميل: وداد
رقم العميل: 001
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان

::
::



التعديل الأخير تم بواسطة وداد ; 27-07-2011 الساعة 04:55 PM.
وداد غير متصل   رد مع اقتباس