ـ ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلّم عندما ينطلق لصلاة العيد يسلك طريقاً وعندما يعود يسلك طريقاً آخر ، فهل هناك حكمة معينة في هذا ؟
هذه أعمال قد تخفى علينا الحكمة فيها إن لم ينص على الحكمة ، فلذلك نحن نقف عند حدود ظاهرها ، وقد يكون في ذلك أيضاً تذكير للإنسان لأن المسلم في كل موقف يقفه وفي كل مسلك يسلكه عبرة وعظة ، ولعل هذا الأمر فيه أيضاً تذكير بالانصراف عن هذه الدنيا ، فالإنسان في هذه الحياة الدنيا كأنما دخلها من باب وخرج عنها من باب آخر .
ـ هل هناك صيغة معروفة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلّم في التهنئة بالعيد ؟
التهنئة بالعيد تختلف باختلاف الأعراف وباختلاف اللغات، فلا تنحصر في صيغة معينة، وإنما يسأل الإنسان ربه سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على أخيه المسلم بالخير والبركة وباليمن ففي هذا إن شاء الله ما يثلج صدره وما يقر عينه .
ـ امرأة تسأل عن كيفية صلاة العيد ؟
صلاة العيد اختلف فيها على أكثر من اثني عشر وجهاً ، ولا ينبغي أن يكون الاختلاف فيها مثار شقاق ونزاع، فكل من أخذ بوجه من هذه الوجوه فهو آخذ بوجه حق إن شاء الله ، ولتصل كما يصلي الإمام ، ولتتبع إمامها الذي تأتم به ، ولا داعي إلى التنقير والانتقاد في هذه المسألة لأنها مسألة رأي، ومسألة الرأي الاختلاف فيها موسع وهو أرحب من رحاب الفضاء بخلاف مسائل الدين وهي مسائل قطعية فإن الاختلاف فيها أضيق من سم الخياط .
سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|