لازال وجهك غيمة مشبعة بالمطر ولازلتُ تلكَ الطفلة تجري خلفكَ وتحاولُ التقاطكَ بين أصابعها الخمسة!
كُلّمـا فتحتُ كتابًا وجدتُ بينَ السّطورِ وجهك وجدتكَ تبتسم لي .. ووجدتُ أصابعي وعينيّ تلاحقُ كلّ سطرٍ وكلمة .. لـ تقرأ وتحفظَك ! . . بداخلي حلمٌ يتنفّس يحتاجُ الصّمتَ والهدوء ... وانطفاء الشّمسِ لنهارٍ واحـد !