أولا يا موضة حياة عيوننا تعبت من تتبع فقرات الموضوع المتناثرة بين الوسط وبين أقصى الشمال وأقصى اليمين !!
يبدو أن ذهنك كان شاردا حائرا بين شرقستان الصمت وغربستان الحديث ؟؟؟

طبعا يا وضة حياة كل إنسان له شخصيته الخاصة وتركيبته النفسية التي تشكلت حسب المحيط وحسب التنشئة الاجتماعية وعوامل اخرى متداخلة..
كل ذلك كوكتيل ينتج ميولات الشخص ومزاجه وووو..
هناك من يفضل الصمت ويحوّل ماضيه إلى "مدافن القلوب" - على رأي أحدهم- وفي حاضره لا تسمع منه ولا حتى تعليق أو تعقيب أو بوح !!
وهناك من (اللي في قلبه على لسانه) وتجده يطبق مقولة (ازرع ينبت) ::s_010:
ولكل واحد مبرراته وإيجابياته وسلبياته !!
لكن شخصيا أفضل الوسطية بين الأمرين.. بمعنى الصمت حين يستوجب الموقف الصمت.. والحديث والبوح حينما يستدعي الموقف التحدث والبوح !!
لكن برأيك .. هل قوة الشخصية أو ضعفها يمكن استخلاصهما من الصمت أو البوح ؟؟؟
أما بخصوص ميل الانسان الى الوحدة.. فمن حقه أن يستمتع أحيانا ببعض من " زهو الخاطر" وأن يجلس مع نفسه بعيدا عن أعين المتلصصين والقرعاجين

كي يعيد تقدير بعضا من مواقفه الحياتية !!
عدا ذلك فالانسان اجتماعي بطبعه ولا يمكنه الانعزال عن الناس والاّ فسيقوده ذلك إلى انحرافات ..
وإلى " الوسواس" .. لكن إذا زادت علاقته عن الحد.. فقد يتحول إلى " تكسار الراس"