منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - [ ذاكــرة ملــّـونة ]
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 29-12-2011   #2
 
الصورة الرمزية وداد









مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 13344
  المستوى : وداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلة
وداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :وداد غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

لازال وجهك غيمة مشبعة بالمطر ولازلتُ تلكَ الطفلة تجري خلفكَ وتحاولُ التقاطكَ بين أصابعها الخمسة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 



خاطفـ /ــة


لـ ارضاء هذا الشوق الطويل الطويل
أضعه هنا


اليوم فقط أكتشف كـ طفلةٍ أقسمت عيناها يومًا
أن لا شيء يفوق السماء اتساعًا حين تتمدد بـ لون أزرق في حدقتيها
وترسم دهشةً كبيرة على وجهها وتطبعُ الزّهر على خديها الباسمين حين يُخيّل إليها
أن الملائكة _ جميعهم _ قد رأوها و أبقوا أياديهم معلّقة على شبابيك السماء
تبعث لـ قلبها تحيةً وسلام !

هل تُرى أغراهم وجهكَ الذي علقته في عيني وجعلته قلادةً تتوسط روحي وِقبلةً تكون
الملجأ والملاذ كلما علت سورة الحمى في جوفي وتذمرت دماء أوردتي وخطف الشوق لون وجهي
ولم يبقى سوى قلبٍ يتعثر في صحراء الحنين !

هل تُراهم قرؤوا في تقاسيم وجهي "رجلا "
أبقى فراغاتٍ كانت تلحم ملامحي وترسم عليها ألوانًا من البهجة والحياة ...كما يفعل المطر بي تمامًا
كلما غابت قطراته عن جلدي !
أعلم جيدًا كيف تكون تلك القُبلة التي يفتعلها المطر على جبيني عودةً للعافية في أوصالي
كما ينفخ فيّ حضورك روحًا بعد روح فأكون مقاومةً لـ الحزن والموت ... والأجمل بين أطفال الحي وأنا
أرسم على وجهي الذي فاحت منه رائحة الطين ابتسامة واسعة لـ ك
و أشدّ على شفتيّ وأخبرك بلهفة وكل الدنيا لا تسعني : أن السعادة ثوبي كلما رأيتك ..وأني أحب حضورك
وبصوت يصرخ داخلي دون أن تسمعه [ أحبك أنت أحبك كثيرًا ]

ويقتل فيّ الصوت حين تبتسم ولا أدري حينها أيهما أسبق هربي أم احمرار وجهي
وكأن الصوت كان يصلك كل مرة دون أن أدري !

::
::

أصبحت أرسم وجهه في كل الأشياء
وأكتب اسمه على وجهي حين يبقى عالقًا في المرآة
ثم أبتسم كـ طفلة وبذات الخجل



 


::
::



اسم العميل: وداد
رقم العميل: 001
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان

::
::


وداد غير متصل   رد مع اقتباس