منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - مرفأ "روح"
الموضوع: مرفأ "روح"
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 04-02-2012   #2
 
الصورة الرمزية وداد









مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 13344
  المستوى : وداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلة
وداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :وداد غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

لازال وجهك غيمة مشبعة بالمطر ولازلتُ تلكَ الطفلة تجري خلفكَ وتحاولُ التقاطكَ بين أصابعها الخمسة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

.:: 1 ::.

" مـــــوت "
حتى تؤذّن في روحي
أن أفيقي للحياة


قبل أن أموت
كنتُ طفلةً تخبر الله كثيرًا عنك ، عن وجهك ، وعن أحلامكَ التي أهدتها يومًا
كل ما يملكه قلبها الصغير من الإيمان ، ليكون أجنحة لها تعرج بها إلى الله فتكون
كنتُ أخبره
عن ذلك اللقاء الذي جمعني بك ، عن لوحي الذي خُبئتَ في صفحته
فكنتَ " قدرًا " لابدّ منك وكان لابدّ لي أيضًا أن أحبك !

وكأي طفلةٍ كنت أفتح شبّاكي كل صباح باحثة خلفه عن وجه الحب
أو ما بقي من رائحته على شبابيك الجارات ، كان الحب شهيّا لقلبي ومغرٍ جدًا بـ لونه الأحمر
كان خرافة دافئة تثور وتخبو في صدري جاعلة لوجهي ألف لونٍ وأمنية ومحملة عنق السماء أكثر مما يحتمله من أحلام
كان سرًّا جميلا أترقبه لأخبئه بين أصابعي حال وصوله ، وأقدّم له كلّ الوعود والمواثيق بأن أحفظه على جبيني للأبد
وأكون مقاسه الذي لا يضيق به أبدًا !

كنتُ أتمنى أن أتصفح قدري ولو لمرة وأعلم متى سيحطّ الحب بحقائبكَ أمام بابي، وأستعجل في تلك اللحظة فتحه لك
وأتأمل وجهكَ طويلا قبل أن أبتسم لأرى هل كنت كما حلمت بك بذاتِ الوجه والعينين والحضور الذي يجعل الحبّ
يتدفق في أوردتي أكثر فأكثر !


أذكر أنني أرسلت وجهك إلى السماء مع أمنياتي ذات ليلة
وبقيتُ أنتظر الملائكة حتى الصباح لتخبرني أنّ السماء قد قبلت أن تغرس أصابعها في صدرك
وتودع روحي أضلعك ، وتطبع وجهي على عينيك ، وتختم على قلبي ألاّ رجل بعدك ..
كانت الشمسُ تجعل من أحلامي ناصعة جدًا ، وترسم على وجهي يومًا آخر أضعه على أصابعي
فيكون عمرًا جديدًا، وسنبلة أنضر في جنّة حبك ، منذ أن أحببتك وأنا أضع تقويمًا خاصًا وتاريخًا يُشهد
الكائنات والوجود أني لم أولد قطّ قبلك ، قبل أن ألتقيك ، ولم أفتح عينيّ للدنيا إلا ووجهك القِبلة التي
تغريني لأن أبقيهما مشدوهة في كل جزء منك !

منذ أن أحببتك وأنا أشبه الأرض كثيرًا ، أشبه الماء ، السماء والجبل
ويخرج من قزحية عينيّ وجه غجري، يذيب في دمي كلّ الملامح والألوان حتى أبدو أشبه الحياة كثيرًا
نشترك ذات الوجه والأغنية وصفة البقاء ، وكنتُ كلّ مرة أبدو أصغر بكثير
كـ طفلةٍ تدور حولك والسعادة تخلق لها جناحين عندما تخبرك أنّ الله قد بعثها لأجلك أنت فقط

كنتُ طفلةً أسعدها الله كثيرًا بك، ولفترة طويلة جدًا عدلتُ عن أكثر أمانيّ الحاحًا
ونسيتُ كل الطرق المؤدية للسماء وبقيتُ أعبر طريقًا واحدًا فقط يسلك بي إليك
تنازلتُ حتى عن أمنية " الموت " وكيف أجعل منه موتًا أنيقًا يليق بـ طفلة / يليق بي
كنتُ قد وعدت الله أن تحملني الملائكة إليه وأنا أضع طوقًا من الياسمين على شعري
وأموت وثغري يبتسم وأكون بعد ذلك نجمًا يومض في عين السماء ..

ولكنـي / حين مِتّ حقًا
لم أكن بعد قد وضعت طوق الياسمين على شعري
كنت أبتسم والدموع تشقّ طريقها في وجهي ، ولم أجد أيًّا منهم قد حملني إلى الله ..

 


::
::



اسم العميل: وداد
رقم العميل: 001
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان

::
::



التعديل الأخير تم بواسطة وداد ; 05-02-2012 الساعة 12:48 PM.
وداد غير متصل   رد مع اقتباس