الى أميري :
ناجيتك و أنا على ضفاف مرج من مروج الحب
قتلت طيف عشقك فبات شبحه يطاردني أينما حللت
صحراء قاحلة غابت منذ سنتين
فباتت روضة من رياض الجنة بعد أن خطوتها
رست سفنك على شواطيء قلبي
فتمازجت أمواج الفرح و الترحيب..
هي دواوين شعر كتبتها من أجلي
وياللأسف لم أكن أسمعها
غنت لها ام كلثوم و العندليب الأسمر
وحينها سمعت صدى صوتك فصار
حنين عينيك يقتلني... ولمسة عطرك تلهبني...
كتبها الشعراء و رددها المغنون
خريف بوح رقيق مبعثر بين ثنايا روحي
دروب عشق تهت فيها ملأت أكواني بالفرح
تجاهلتك..فعرفتك..هربت.. فرجعت لك.. استسلمت.. فارتميت
جبت فضاءات الكون كلها و لم أجد منك اثنين
فعدت راكضة راضخة لك و لحبك..
حملت كأس عشقك بين يدي
و شربته بولع حتى الثمالة..
أذوب ذوبانا في بريق تلك العينين الساحرتين
أهي نظرات حب أم اسوارة تقيدني من كل جانب
لا سبيل للرحيل.. لا مجال للهرب..
[طريقي هو طريقك]
[و دربي هو دربك]
فهل نبدأ هذا الطريق معا ..
ام ننتظر حتى مطلع فجر ذاك اليوم الموعود...
من أميرتك المدللة
مشاعري سماء يطال للوصول إليها ...لا أرضا يداس عليها
جزائرية حرة |
|