مرحبا بكم ..
وألف شكر للفاضلة نظر عيني على طرحها هذا الموضوع .. تابعت نقاشاتكم الرائعة ووجهات نظركم مما ذكرني بخبر قراته في جريدة الخليج الإماراتية عن قيام الشرطة بضبط بنات اماراتيات يقمن بمعاكسة الشباب مما تم وضعهن تحت طائلة القانون !
فماذا حدث لفتياتنا المسلمات العفيفات وأين نخوة الرجال وغيرتهم على أخواتهم وبناتهم ؟؟؟ وأين الوازع الإيماني ؟ وأين منهم قوله تعالى : " قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ " ؟؟
هنا يتجلى دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بوجوب خروج المرأة من البيت مع محرم ، فهل هذه البنات خرجبن مع مرحم ليكون رادع لهن وللصعاليك ؟!!
بالتأكيد هناك مسألة عظيمة وكبيرة وذات أبعاد أكبر من ظهورة في فترة زمنية ككأس الخليج أو انتشار البنات في المجمعات التجارية بلباسهن السافر والبلوتوث الذي يعمل ليل نهار وكاميرات الصور والفيديو والذاكرات المزودة للهاتف وانتشار المقاطع والصور الإباحية وغيرها ..
هناك مسألة أكبر بدايتها البعد عن منهج الله وقراءة الإيمان وضعف الوازع الإيماني والإنحلال الأخلاقي ومن ثم اهمال الأهل وبالذات الوالدين لأبنائهم وثقتهم المفرطة فيهم ، ونمط الحياة الذي كبلنا الغزو الفكري الغربي بسمومه حتى صارت أجساد أمتنا يسري فيها السم حتى صارت تأنف أي منحى من المناحي الإيمانية وصار البعد عن الصلاة أمر مألوف وصار .. الملتزم يطلق عليه معقد ومن التزم أصبح متطرفا ومن ثم ارهابيا . فلا حولة ولا قوة إلا بالله ..
الشكر لك أختي على هذا الموضوع الذي يرمي في قلوبنا أسهم نارية ترحقه أسفا على تفشي هذه الظاهرة ويمزق وجوهنا المبتسمة بظاهرة الفراغ العاطفي والبطالة وغيرها حتى تقولبت ليكون مارد ذي أذرع كثيرة تفتت مجتمعنا المسلم .
 |
|