* هناك خلاف يثور حول المصافحة هل تكون قبل الصلاة أم بعد الصلاة، فهل مثل هذه الخلافات مجدية؟
** هذه أشياء جزئية لا داعي للخلاف فيها، وينبغي أن تؤخر المصافحة إلى ما بعد الصلاة بحيث يسارع الكل أولاً إلى الصلاة، ثم بعدما ينفلتون من صلاتهم يصافح بعضهم بعضًا لأن الفرحة تتجدد بسبب ما وفقوا له من ذكر الله تبارك وتعالى .
* هل على المرأة صلاة العيد ؟
** صلاة العيد يؤمر أن يخرج إليها الكل، الرجال والنساء، على أن تكون النساء عندما يخرجن لصلاة العيد غير متطيبات وغير متزينات، أو أن تكون زينتهن مستورة لا تظهر للرجال ولا يُسمع جرسها حتى لا تؤثر على خيالهم وإنما تبقى هذه الزينة مستورة .
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تخرج العواتق وأن تخرج حتى الحيض لصلاة العيد ولكنهن يعتزلن المصلى ذلك من أجل هذه البهجة لتكون هذه البهجة شاملة بهجة مشتركة.
فمع الإمكان بحيث تؤدى الصلوات في مصليات يمكن للنساء أن يجدن مكانًا فيها فإنه ينبغي للنساء أن يخرجن إلى هذه المصليات، كذلك إن كانت تؤدى في مساجد وهذه المساجد فيها أماكن لصلاة النساء فإنهن يؤمرن أن يخرجن إلى هذه الصلاة ليشاركن الرجال فرحتهم وبهجتهم لأنهن شاركنهم في الصيام والقيام فكذلك يشاركنهم في عيد الفطر يوم الجائزة ويشاركنهم في التوجه إلى الله تبارك وتعالى بهذه الطاعة العظيمة التي هي رمز العبودية عبودية الناس لربهم تبارك وتعالى .
* المرأة التي تبين لها أن صلاة العيد سنة مؤكدة هل عليها أن تعيد جميع صلوات العيد في السنوات الماضية ؟
** لا ، وإنما يكفيها ان صلى المسلمون وشاركوا في هذه الصلاة وحسبها ذلك .
* خروج المرأة لصلاة العيد كيف يكون ؟
** هي من السنة. من السنة أن تخرج، لكن تخرج المرأة كما تخرج في سائر الصلوات غير متبرجة بزينة ولا متطيبة بما يشد انتباه الرجال إليها .
* هل الوعي في هذا العصر كافٍ لتطبيق هذه السنة ؟
** عند الواعيات المؤمنات نعم .
* هل وردت سنة ما تدل على أن الأطفال يهدون هدايا أو ما يسمى بالعيدية في يوم العيد ؟
** ورد في السنة ما يدل على تفريح الأطفال ومن جملة التفريح تقديم الهدايا إليهم، فهذا من إدخال البهجة على قلوبهم فلذلك ينبغي للإنسان أن يفعل ذلك فيؤجر على ذلك .
* من العادة التي ألفناها أثناء الخروج لصلاة العيد خروج الناس بالتطبيل عوضًا عن التكبير فما هي نصيحكتم ؟
** العادات تغير لتتفق مع السنة، ولا تمات السنة من أجل المحافظة على العادات، فلذلك أنا أنصح هؤلاء الذين ألفوا التطبيل بدلاً من التكبير أن يتركوا ما ألفوه وأن يحيوا ما أميت عندهم من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بحيث يخرجون وهم يكبرون كما دل على ذلك القرآن الكريم قبل السنة النبوية فإن الله تبارك وتعالى يقول (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) (البقرة:185) فالتكبير مشروع بهذا النص القرآني فلا ينبغي العدول عنه إلى غيره، ويجب ترك غيره لإحياء ما أميت مما دل عليه القرآن ودلت السنة النبوية .
سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|