منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - مواقف من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 11-10-2012   #6
 
الصورة الرمزية هيبة أنثى







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 20008
  المستوى : هيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصف
هيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :هيبة أنثى غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع.. ومن عين لا تدمع .. ومن دعاء لا يسمع ..


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

لعفو : -

في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا-صلى الله عليه وسلم- على كفار "قريش"، ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم، وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر، بل وتآمروا عليه بالقتل -صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب، وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم ، لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابل كل تلك الإساءات بالعفو والصفح والحلم قائلاً: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال-صلى الله عليه وسلم- : "اذهبوا فأنتم الطلقاء" .

2- ذات يوم كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يسير مع خادمه "أنس بن مالك"، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يلبس بردا نجرانيا يعني رداء كان يلتحف به ، ونجران بلد بين الحجاز واليمن ، وكان طرف هذا البرد غليظا جدًا ، فأقبل ناحية النبي- صلى الله عليه وسلم- أعرابي من البدو فجذبه من ردائه جذبًا شديدًا، فتأثر عاتق النبي- صلى الله عليه وسلم- ، (المكان الذي يقع ما بين المنكب والعنق) من شدة الجذبة، ثم قال له في غلظة وسوء أدب : يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فتبسم له النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- في حلم وعفو ورحمة، ثم أمر له ببعض المال .·

 

قبل أن تقرأني .. سأخبرك بِ أني صعبة الفهم .. غريبة الطباع ..
وسأخبركَ أيضاً .. بإن الذين سبقوك إنسحبوا في بداياتِ اللقاء ..!
هيبة أنثى غير متصل   رد مع اقتباس