منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - لماذا أنت كثير التبسُّم ؟
عرض مشاركة واحدة

لماذا أنت كثير التبسُّم ؟

 
قديم 27-10-2012   #1
 
الصورة الرمزية هيبة أنثى







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 20008
  المستوى : هيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصف
هيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصفهيبة أنثى عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :هيبة أنثى غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع.. ومن عين لا تدمع .. ومن دعاء لا يسمع ..


 

من مواضيعي

الاوسمة

Smile لماذا أنت كثير التبسُّم ؟

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


لماذا أنت كثير التبسُّم ؟


قال له: لماذا أنت كثير التبسُّم،
كثير المَرَح والضحك، تمزح بمناسبة وبدون مناسبة ؟



فأجابه: ولماذا لا أكون كذلك وقد
قال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ
فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا)، وبما أننا نعيش
في كل لحظاتنا بفضل الله ورحمته،
فعلينا أن نفرح ونسعد في كل أوقاتنا.




ألم يقل النبي عليه الصلاة والسلام:
(عَجَباً لأَمْرِ المُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إلا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ
فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ
ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ)،
فالمؤمن يعيش في خير مهما حصل له.



ثم ماذا سيفيدنا العبوس والحزن،
هل سيعيد لنا شيئاً فقدناه، أو هل
سيحل لنا المشاكل التي نعاني منها،
أو سيجعلنا نعيش حياة مثالية
ونسرح في أحلام وردية لا وجود لها إلا في الخيال !



فمن فكَّر بعقله لن يحزن على أمر
لا طائل من وراء الحزن عليه،بل
سيفكر بواقعية وإيجابية فيما يمكنه
فعله وفي البديل الذي يستطيع
القيام به، ولا ينجرُّ وراء عاطفته
التي لا تسوقه إلا إلى ما يلبي رغباته وحاجاته الوقتية.



من الصعب أن لا تجد ما تفرح به،
فكلٌّ منا عنده من النعم ما يعجز
عن شكره، فلا تكن ممن يغفل عن
الموجود، ويبحث عن المفقود، فمثل
هذا لن يسعد؛ لأنه مهما أخذ ومهما
ملك سيظل هناك ما يفقده، فالعاقل
يفرح بالموجود ولا يحزن على المفقود.



وهَبْ أنك عجزت عن رؤية
ما تفرح لأجله، فلماذا لا تفرح لفرح
غيرك ؟ فتطهِّر بذلك قلبك من الغلِّ والحسد وتملأ قلبك بمحبة الخير الناس، فتكون سليمَ القلب طاهرَ النفس.



فعندما تفرح لفرح غيرك وسعادته
فأنت بذلك تزيد من فرصة الفرح
لديك، أما الذي لا يفرح إلا لنفسه فسيكون فرحه محدوداً.



ولكن الذي يحزن لفرح غيره فهذا
يحتاج إلى علاج، ويكفيه من العلاج
أن يعرف أنه بذلك قد قضى على نفسه بأن يكون دائم الأحزان.



حتى عند وجود مصائب في الأمة الإسلامية، فالمصائب لم يَخْلُ منها زمن، فهل يريد البعض أن يبقى الناس في حزن دائم ؟ ونبيُّنا عليه الصلاة والسلام وهو أكثر الناس حرصاً على أمته، وأثقلهم حملاً لهموم دعوته كان كثير التبسم وما أكثرَ ما تجد في سيرته والأحاديث التي رويت عنه: (ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ).

المصائب لا تُحَلُّ بالبكاء على
الماضي، والتشاؤم من المستقبل،
والغفلة عن الحاضر الذي
نعيشه، بل بالاستفادة من الماضي،
والتفاؤل والثقة بمستقبل مشرق
، والعمل في الحاضر والواقع حسب القدرة والاستطاعة، بتوازن بين المثالية والواقعية، وبين الواجب
والممكن ، فنحرص على المثالية
ولا نغفل عن الواقع، ونعمل
من الواجب ما هو ممكن فعله منه.


وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.


مما راق لي

 

قبل أن تقرأني .. سأخبرك بِ أني صعبة الفهم .. غريبة الطباع ..
وسأخبركَ أيضاً .. بإن الذين سبقوك إنسحبوا في بداياتِ اللقاء ..!
هيبة أنثى غير متصل   رد مع اقتباس