منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - المرأة "المسكونة" و الجنّي "السكران" !
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 09-04-2013   #20
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مداد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... "هذه مصافحتي الأولى هنا"
مما لا شك فيه أن المرأة "المسكونة" و"الجني"؛هي غيض من فيض مما هو مترسخ في مجتمعاتنا من "جهل"ربما أو من "ضعف إيمان وتذبذب"
سابقا كنت أحسب أن الفئة التي لم يمن الله عليها بالتعليم هي من تلجأ إلى هذه الفئة من الناس طلبا في الاستطباب لكنني مؤخرا أفقت على حقيقة أخرى وهي أن العلم والثقافة ليست عاصم من هذا الأمر المؤسف ؛ بل إن هشاشة الإيمان من عدمها هي من تؤثر بظل وافر في مسائل كهذه ؛ وليست فقط الأمراض العضوية فأنا أرى شخصيا أن المجتمع يتحرر من هذا وإن كان بصورة بطيئة إلا أن "الأمراض النفسية" هي تلك التي تبقى مهمشة في مفاهيمهم ولا يعترف بها كمرض له أن ينال الحق الوافر من العلاج والمقاومة ؛ويؤسفني القول أن عايشت حالات تدهورت بسبب عدم إيمان ذوي المريض بهكذا أنواع من الأمراض وكأنه "عار" وعذرا على هذه اللفظة إلا أنها واقع ما يظنه الكثير !
وعليكم السلام والرحمة والإكرام يا "مداد" ومرحبا بك وبمدادك..

كما يسعدنا تواجدك في الحصن.. وبدورنا نقول لك.. هذه أيدينا نمدها لك جميعاً هنا..

معد حقك يا "مداد" فمجتماعتنا تزخر بكل أصناف التخلف بمختلف مستوياته بالرغم اننا نحطم أرقام غينس في "المنشآت" المادية، لكن "المنشآت الفكرية والروحية.. "بح" !!

من حسن المصادفة بل من حسن الأقدار أنني منذ أسبوع شاهدت على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية المحلية تحقيقا صحفيا عن العلاج بالرقية، تناول إحدى الجمعيات التي تنشط في مجال الرقية الشرعية والطب البديل، يترأسها (ذلك الراقي الذي داوى تلك الفتاة اليمنية التي كانت تذرف حصىً وتتعرق دماً والتي تحدثت عنها كثيرا وسائل الإعلام في حينها)!

أقول تابعت ذلك التحقيق وانا مدهوش بالكم الهائل من (الغاشي)/ المواطنين المرضى الواقفين في طوابير منذ الصباح والآتين من كل مناطق الوطن، طالبين الشفاء.. وانا أعلم أن الأمر نفسه موجود عند كل الرقاة (ازدحام؛ تدافع؛ طوابير؛ ...) .. حينها تساءت : أيعقل أن تكون الأمة العربية من المحيط إلى الخليج.. كلها مصابة بالعين والسحر ؟؟؟؟ وإلى هذه الدرجة استفحلت ظاهرة الشعوذة في مجتمعاتنا ؟

تابعت في ذلك التحقيق كيف أن صديقين شريكين من رجال المال والأعمال، قدّم كل واحد منهما ملفا للاستثمار مع رئيس إحدى الشركات الأجنبية، فتم قبول ملف أحدهما ورفض ملف الآخر !! فماذا يفعل هذا الأخير (الذي رفض ملفه) كي يفوز هو بالصفقة ؟

ببساطة.. يتوجه مباشرة إلى مشعود (عقّاره صحيح)، فيعمل له حرزا يضعه في مرفقه (تحت الفاست) ليتوجه بعدها إلى فرنسا وبمجرد مصافحته لمدير الشركة .. انقلب كل شيئ !! فقبل الذي كان مرفوضا ورفض من كان مقبولا !!

لست أدري هل أصبحت استثماراتنا تسير بـ"المناجمتنت " أم بـ "القـْري قـْري" و"دق المهراز" ؟؟

عندما نكتشف أن الشعوذة صارت ملجأ حتى أصحاب المقام الرفيع ولا أقول المتعلمين .. حينها لا أفهم شيئا ولا أستطيع أن استوعب أين الخلل ؟؟ وحين لا أفهم ولا أستوعب .. أخاف ان يُقال لي.. أنت معمول لك عمل ولازم "تجري على روحك" !!


 

صبـــر.. و إيمـــان..
إرادة.. و أمـــــــل..
البريء غير متصل   رد مع اقتباس