اليه ...
كان يوما استثنائيا ... جعلت يومي استثنائيا
كنا نتمشى كالمجانين ... ماكان هناك اي حساب لمن كان معنى
كنا نعلق على كل شيء ... و على اي احد ... حتى مجانين الطريق لم يسلكوا منا
كنت اراقبك و انت تنظر الى الساعة متحسرا كل دقيقة
تودع الدقائق التي تمضي ... و في كل مرة اسئلك كم بقي على موعد سفرك
تجيب بقلة صبر : بقي لنا الكثير من الوقت
كانت مجرد دقائق معدودة ... و لا اعلم متى سيحين اللقاء القادم
لكنها كانت كافية لان اتلصص على اخبارك و أتأكد من انك لست بخير
غادرت ... و تركتني غارقة في تعليقات سخيفة
تكفيهم من ان يجعلوا مني مسخرة لـ مدة طويلة
ما كنت قادرة على توقيفها او الرد عليها
اتسائل ... ترى مالكارثة التي ستنتهي بها هته القصة
عندما يصبح الحظور و الغياب نفس الشيء ........
لا يبقى للبقاء فائدة
و تتعالى موسيقى الفراق الصاخبة
و تصبح اثارة ضجة
او الانسحاب بصمت
لها نفس المعنى و الاهمية |
التعديل الأخير تم بواسطة Innocente ; 15-04-2013 الساعة 12:44 AM.
|