من بعد سمو الأميرة قرأت رواية "تحت أقدام الأمهات" و بعدها " عائشة تنزل إلى العالم السفلي " للروائية بثينة العيسى ، انتظرت طويلا لأحصل على نسخة ورقية للروايتين و لكن تعسر الحصول على النسخ الورقية لتعاسة مكتباتنا دفعني الأمر لقراءة النسخة الإلكترونية من الرواية ،،، و أنا _ و لا أستعيذ بالله من هذه اللفظة _ إن حدث و قرأت من نسخة إلكترونية و أتممت القراء فهذا يعني بأن الكتاب مذهل ، لأن صبري ينفد سريعا حين يتعلق الأملا بالقراءة الإلكترونية .
،
المهم في الأمر أن بثينة العيسى من الروائيات النساء القليلات التي أؤمن بهن ، فكلما شعرت بفتور قرائي بحثت عن كتابم مقالة / قصة لها ليعود ثرمومتري القرائي لوضعه الطبيعي .
و بعيدا عن الجانب الأدبي الذي أحكمت القبض عليه أجدها تطرح أسئلة وجودية كثيييرة في رواياتها قد لا تكون هذه الأسئلة وجودية بالمقياس الفلسفي أو حتى مقاييسكم أنتم ، لكن يكفي أن أعتبرها وجودية لتعتبر وجودية .
،
بثينة العيسى كاتبة تفكر بطريقة مغايرة للتفكير التقليدي الدارج في مجتمعاتنا ، تدفع القارئ ليعيد النظر في الظواهر الإجتماعية كالزواج و الأمومة و الحمل التي قلما يفكر فيها المرء من منظورها هي .
الروايتان غنيتان بالاقتباسات قد أطرحها لاحقا .
،
و نقطة أخيرة من خططي القرائية لهذا العام هو أن أصيبني رغما عن أنفي بتخمة روائية و لهذا السبب أركز على الروايات دون غيرها نظرا لأن عقدي النصف الأربعيني القادم لا أنتوي فيه قراءة الروايات و أغير وجهتي للكتب الفكرية و الفلسفية و هيك .
|