أهل القبور محبوسون ندموا على ما قدموا ، وأهل الدار منتظرون يقتتلون على ما عليه أهل القبور متندمون ، فلا هؤلاء إلى هؤلاء يرجعون ، ولا هؤلاء بهؤلاء معتبرون ." أحدهم تغنى بالغناء , وآخر ظن أن التعري جمال ! ومال الشباب للأنوثة ؛ ومالت الفتيات للرجولة وجميعهم إن سألتهم مايتمنى ؟ يقولون : جنةُ الرحمن ! بربكم أليس للجنة ثمن لا يُهان قليل من العقل لنعيّ وندرك أن الجنة بالعمل لا بالتمنيّ تنال
م.ق
|