منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - " الــــــــــراجي " لا تفسر كلماتي فهي مجرد حروف مركبه فقط *_ *
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 19-06-2014   #4
 
الصورة الرمزية الراجي







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 41748
  المستوى : الراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصف
الراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الراجي غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

A12

 

سر وجود الحياة


نيوتن

"الإلحاد ضرب من الغباء؛ فعندما أنظر إلى النظام الشمسي أرى أن الأرض تقع على المسافة المناسبة من الشمس، والتي تمكنها من الحصول على الكميات المناسبة من الحرارة والنور، وهذا بالطبع لم يحدث من قبيل الصدفة".



ـ هل الدنيا هي غاية الإنسان ومنتهى أمانيه، ولا عبرة بما قالته الأديان الإلهية من وجود قوى أخرى غير الإنسان، أو حياة أخرى غير هذه الحياة؟
وقد قال تعالى عن تفكير أولئك{وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} [الجاثية: 24]، وقال تعالى فيمن جحدوا به {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} [النمل: 14]

أفلاطون

"إن العالم آية في الجمال والنظام، ولا يمكن أن يكون ذلك نتيجة علل اتفاقية، بل هو صنع عاقل توخى الخير ورتب كل شيء عن قصد وحكمة".


إن الملاحدة يعترفون بعجزهم التام عن معرفة سر وجود الحياة لأيّ كائن مهما كان، صَغُرَ حجمُه أو كَبُرَ، ويعترفون كذلك بأنهم لا يستطيعون إرجاع الروح لصاحبها إذا بلغت الحلقوم، فأين المادة التي يتشدقون بأنها هي الموجِدة لهذا الكون؟! ولماذا لا يتوسلون إليها
ثم كيف تُجمِع البشرية على احترام التدين إلى هذا الحدّ لو كان ما يقوله الملحدون صحيحًا من أن التدين مجرد خيالات؟! لماذا نجح الأنبياء على طول الأزمنة وبقي ما خلفوه حيًّا في قلوب الناس، بينما تموت أفكار البشر وتُنسَى، بل وتُمَلّ على مرّ الزمان رغم تفنن أصحابها في الفصاحة؟!
وكيف يمكن التفريق بين من يعمل الخير ومن يعمل الشر؟ بل ما الذي يمنع المجرم من تنفيذ جريمته؟ وما الذي يجعل قلب الغني يُشفق على الفقير؟ وما الذي يمنع السارق والغشاش والخائن ومدمن المخدرات.. ما الذي يمنع هؤلاء من تحقيق رغباتهم؟

لورين بوث

"أنا الآن أعيش في الواقع، وليس في مثل تلك الشخصية الخادعة التي نعيش فيها في حياتنا المعاصرة: المادية والاستهلاكية والجنس والمخدرات؛ بزعم أن هذه الأشياء هي التي تمنحنا السعادة، ولكني الآن رأيت عالمًا مليئًا بالسعادة وغنيًّا بالحب والأمل والسلام".


إن المجتمعات الإلحادية تعيش فيما بينها كما تعيش قطعان الذئاب بين المظالم والأنانيات وحب الشهوات وغيرها؛ ولذلك فالإلحاد هو من أهم أسباب الشقاء والفقر وتزايد الأحقاد والقلق والاضطراب، قال تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]
الإلحاد فكرة باطلة لا يقبلها عقل ولا منطق ولا فِطرة، فهو يخالف العلم؛ ولذا كثر في العلماء ردّه، كما أنه يخالف المنطق؛ إذ هو يقوم على أنه ليس في الحياة منطق وإنما صدف غير معلومة أنشأت هذا الكون بديع الصنع، ولا فيها فطرة؛ فالفطرة السوية تدعو للتدين حتى عند من يدَّعون الإلحاد{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} [النمل: 14]
أينشتاين


"لو أردت أن تكون سعيدًا؛ قم بربط السعادة بهدف وليس بشخص أو بشيء".


وعبثًا يسعى الإنسان إلى أن يستقل بمعرفة إجابات هذه الأسئلة، ولم يستطع العلم الحديث أن يجيب أحدًا عن هذه التساؤلات؛ لأن هذه القضايا مما يدخل ضمن دائرة الدين؛ ولأجل ذلك تعددت الروايات، وتنوعت الخرافات والأساطير حول هذه المسائل؛ مما يزيد في حيرة الإنسان وقلقه.
ولا يمكن أن يقف الإنسان على الإجابات الشافية الكافية لهذه المسائل إلا إذا هداه الله إلى الطريق الصحيح الذي يصل به إلى بر الأمان والطمأنينة والسعادة والراحة.
وهذه القضايا والتساؤلات لا يفصل فيها وفي مثلها إلا الأديان؛ لأن هذه القضايا تُعَدُّ من الأمور الغيبية، والدين الصحيح هو الذي ينفرد بالحق وقول الصدق؛ لأنه وحده من الله تعالى أوحاه إلى أنبيائه ورسله؛ قال تعالى {قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى}[البقرة: 120] ، وقال تعالى{قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ}[آل عمران: 73]؛ ولذا كان لزامًا على الإنسان أن يقصد الدين الحق ويتعلمه ويؤمن به؛ لتذهب عنه الحيرة، وتزول عنه الشكوك، ويهتدي إلى الصراط المستقيم، وإلى طريق السعادة والطمأنينة.

 


التعديل الأخير تم بواسطة الراجي ; 19-06-2014 الساعة 03:17 PM.
الراجي غير متصل   رد مع اقتباس