مِسَكَينة يَا أنَا !
تَظِنَينْ بِأنُهم
طَاهِرونْ
مَن
حِماّقَاُتْ الدِنَياّ
وَيِكُنونْ كِل الحَبْ لَناّ
وَهم فَي الحَقِيقة
ذَئَاّبْ
مَتَنِكرة مِن خَلَفناّ !
كِم مَن
خَنِجر
بَاّدر إلَي قَلِبي
لِيطَعنه ،
لَكشن كَاّن قَلبِي قَبَل الطَعَن يِطعَنهاّ
وَكِم مَن يِد نَسِجت لَي مَن خِبثَها
كَفَناً
لِبَسُتَه وَ أناّ فِي التُراّب أدَفِنَهاّ !
قِد يَعَتقِدونْ بَأننَي سَاّذِجة مَثِلهمْ
وَأناّ مُتَأكِدة بَأنَهم لَم يِفَكرواّ بَ
المَرَأة وَ
كِيدَهاّ
!
/
/
/
هكذا أنا دائماً ..!
أخفي ملامحي الحزينه خلف أسوار قبعتي
لـ تكونْ ملامحي غير واضحه
/
/
فـ عيوني |
|