اليأس و الأمـــل
إننا حين نعيش بالأمل فإننا لا نصنع لأنفسنا بيتاً من الوهم أو الأحلام الوردية الكاذبة كلا.. بل
نريد محركاً ووقوداً يكون بداية الانطلاق نحو الأمام.. نريد الخطوة الأولى التي تعقبها خطوات
النجاح والريادة والإبداع.. لنقل لزمن الانهزامية وداعاً ولنبدأ من اللحظة في تغيير انفسنا وزرع
الثقة في قلوبنا في كل مناحي الحياة.. فإن الأمة التي يدب اليأس والقنوط وضعف الهمه في
أفرادها لهي أمة لا تستحق النصر ولا النجاح ولن تكون مؤهلة للتربع على عرش الريادة و الحضارة
والتقدم..وما تقدم أحد ولا نجحت أمة من الأمم إلا حين وضعوا في أذهانهم وعقولهم وأرواحهم
أهدافاً تلهمهم تستفز كل خلية في جسدهم حتى يصلوا إلى ما يريدون..
إنه حين يكون الأمل محركك والفأل الحسن حديث نفسك والهمة والعزيمة وقود حياتك وحين
تضع لنفسك أهدافاً محددة تريد الوصول إليها وغايات تختارها وترى أنها تناسب قدراتك
وطموحك فإنك تسير في الطريق الصحيح وستحصل على ما تريده بإذن الله..
محمد بن حمد الدريهم .. موقع كلمات
|