منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - " الــــــــــراجي " لا تفسر كلماتي فهي مجرد حروف مركبه فقط *_ *
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 17-01-2016   #683
 
الصورة الرمزية الراجي







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 41748
  المستوى : الراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصف
الراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصفالراجي عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الراجي غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

(بين الأمس و اليوم)
في عهد الإمام الرضي محمد بن عبدالله الخليلي (ت ١٣٧٣هـ) كان القائم على بيت المال (وزير المالية) هو العلامة أبو زيد عبدالله بن محمد الريامي (ت ١٣٦٤ هـ) ، و في يوم من الأيام قام فقير بعمل خدمة للمسلمين و ذاك الفقير لم يمسك في حياته قرشا قط فبلغ ذلك الإمام فأراد إكرامه و التوسيع عليه فأرسل في طلبه فحضر فقال له: اذهب بكتابي هذا إلى الشيخ أبي زيد و سلمه إياه ، فذهب الفقير -و هو لا يدري ماذا في الكتاب- و كان الإمام يومئذ في (نزوى) و الشيخ أبو زيد في (بُهلا) فذهب إلي الشيخ و سلم عليه و سلمه كتاب الإمام ففضه فوجد فيه "من إمام المسلمين...إلى الشيخ أبي زيد عامل بيت المال...هذا الفقير قام بخدمة مصالح المسلمين و نريد إكرامه بقروش من بيت المال..الخ"[الرسالة بالمعنى لا بالنص] قرأ المكتوب فأخذ قلما و كتب في نفس الورقة كتابا ثم ختمه و قال للفقير: ارجع إلى الإمام و سلمه الكتاب ، رجع الفقير إلى نزوى و أعطى الإمام الكتاب ففضه فإذا مكتوب فيه "إلى إمام المسلمين...إن خدمة مصالح المسلمين من واجبات المسلمين و لا يستحقون بسببها عطية من بيت المال و إلا فالعدل إعطاء الجميع و إن أردت إعطاءه فلتعطه من مالك الخاص!..الخ"[الرسالة بالمعنى لا بالنص] ، عصيان واضح! و لكن قال الإمام: الحمد لله الذي سخر لي بطانة تعينني على الخير، فأدخل يده في جيبه فخرج قرشان فأعطى الفقير إياهما فخرج مسرورا لا تسعه ثيابه ، و بدأ ينمي القرشين بتجارة الغنم فما مضت بضعة شهور إلا و صار عند الفقير قطيع كامل من الأغنام ببركة القرشين و ببركة العدل.
فقير ، قدم خدمة ، أراد الإمام التوسيع عليه ، فيرفض الوزير طلب الإمام بل و يقول له ادفع له من مالك الخاص فيفرح الإمام!!
هذا ما حدث أمسِ و عندكم ما يحدث اليوم!

منقول

 

الراجي غير متصل   رد مع اقتباس