آآه ..
توارى فجري ..
في ليل الدهور ..
وفنا صوتي ..
كما يفني النشيد الحلو في صمت الأثير ..
ضاعت ..
من اعماقي سعادة طفلة ..
تنبت ورود يانعة في كفي ..
بيضاء لاعبة ..
مغردة ..
مجنحة بنور ..
ترفرف الأفراح ..
في جوانب جسد ..
وأنى أسير !!
* * *
كانت بأعماقي تحيا ..
كما تحيا البلابل والجداول والزهور ..
متأججة الإحساس ..
تزرع الحياة في نفسي ..
تنشر شذا الشباب في عيني ..
وتعيش نجمة في مساحات عيني ..
وحيدة !
* * *
ذهبت ..
وبقيت ..
ادوس أشواك الدهور ..
وألجم المآثم .. والشرور ..
في تصادم الأهواء ..
مذلة الحق الضعيف ..
وعزة الظالم القدير ..
وتذهب ..
تذهب ..
وأبقى في عمق الظلام أتلظي نيران الفراق !
والإحتمال الأخير ..
أبكيها حتى نهاية العمر ..
والاحتمال الخير ..
أزرع ورودها على ملمس شفتيها ..
بصمت ودمع وحزن !!
أختي العزيزة شغاف القلب ..
من الجميل أن نترجم أحاسيسنا وتصوراتنا الذهنية بكلمات جميلة مفعمة بالأحاسيس الرائعة والمشاعر المتأججة .. تارة ثائرة وتارة أخرى باكية وظروف نفسية متنوعة .
يسرني أختي الفاضلة أن أقرأ لك هذه الرائعة التي أعجبت بسعة قلمك وتحويرك للكلمات لتوضح أفكارك بها بمنتهى الدقة ، كما إنني لاحظت كثرة علامات التعجب التي تنزع من كلماتك التعجب الذي نحتاج إليه لحظة سير الخاطرة والإرتقاء بنفسية القاريء لنوضح ما نتعجب منه .
هذه ملاحظتي عليها وبشكل عام فهي إبداع وتعبيرك بطريقة تسلسلية رائعة تبعث في نفسي الدهشة ، أملي أن أقرأ لك المزيد من هذا الإبداعي من فيض وحي القلم .
 |
|