أما أنا فأنا طفلة بقلب عجوز
أعياها الحنين لزوجها الذي غادرها
وهي في اوائل العشرين من عمرها
أسير أحيانآ بين طفولة بريئة
ييُبكيها همٌ صغير
لا يتعدى فقدان دميتها
أوحزنها على وقوع حبات من كيس السكاكر التي تحمله
لربما طفولة ساذجة أعياها حنينٌ
لزوج غادر تلابيب ذاكرتها
وهي ما زالت طفلة ترتبُ على قلبه
لي مع عينيك ثرثرات وحروف ولي فيها اسرار واحاديث وطيوف ولغه لايفهمها ملايين والوف. |
|