عاد الى وطنه! !
دون ان يخبر احد ،
حمل اشواقه ومتاعه ،
وانطلق متجها صوبها ،
ما ان رآها حتى شعر بكل همومه ثقيلة ،
ف رماها بين يديها ،
و احتضنها طويلا ،
عله يشبع بعض من حنينه اليها ،
لم تكن تدري بموعد مجيئه ،
متجاهلة حدس قلبها ،
لم تشعر به الا وهو امامها ،
ملقيا بنفسه على صدرها ،
وعيناه تخبرها كم اشتاق اليها ،
متجاهلين الجمع المراقب ،
المليء بالدهشه المنتظر بقربهما ،
بقيا متعانقين ودموع الشوق على خديها ،
تخبره بعمق حُبها له وشوقها اليه .
لي مع عينيك ثرثرات وحروف ولي فيها اسرار واحاديث وطيوف ولغه لايفهمها ملايين والوف. |
|